حذر أدونيس جيورجياديس، نائب رئيس حزب الديمقراطية الجديدة المعارض في اليونان، من إمكانية تدفق 200 ألف لاجىء على بلاده، حال انهيار اتفاقية الهجرة، بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وأردف جيورجياديس، في تصريح لتلفزيون محلي: "إذا استمر الصراع بين تركيا وأوروبا، فسيأتي يوم تفسخ فيه أنقرة اتفاقية المهاجرين".

وتابع نائب رئيس أكبر أحزاب المعارضة، قائلاً: "حينئذ هناك خطر مجيء 200 ألف مهاجر ولاجئ"، مشيراً إلى أن التداعيات المحتملة لأي موجة هجرة جديدة ستكون "قاسية"، في ظل اقتصاد بلاده الذي يمر بأوقات صعبة.



وتشهد العلاقات بين تركيا ودول أوروبية توتراً في الآونة الأخيرة، على خلفية قيام دول مثل ألمانيا وهولندا، بعرقلة لقاءات مسؤولين أتراك بأبناء جاليتهم في إطار الاستعدادات للاستفتاء المرتقب، في 16 أبريل/نيسان، على تعديلات دستورية، تشمل الانتقال إلى النظام الرئاسي.

وكان المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان كورتولموش، اتهم، مساء الاثنين، أوروبا بعدم التزامها باتفاق الهجرة الموقع بين الجانبين، في 18 مارس/آذار 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل، والذي يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، مشيراً إلى أن الاتفاق بالنسبة لبلاده قد "انتهى".

وعقب دخول اتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ قبل نحو عام، انخفض عدد المهاجرين واللاجئين المتسللين إلى الجزر اليونانية بنسبة 95%.

وريثما يتم البت في طلبات لجوئهم، ينتظر 13 ألف شخص في الجزر، وسط ظروف معيشية صعبة، فبحسب أرقام رسمية تؤوي اليونان حالياً أكثر من 60 ألف لاجئ في عموم البلاد.