أعلن البيت الأبيض أن ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد سلمان والرئيس الأمركي دونالد ترامب، قد بحثا مشاريع اقتصادية بقيمة 2000 مليار دولار.

وأضاف البيت الابيض ، في بيان، أن توسيع التعاون الاقتصادي بين واشنطن والرياض سيوفر فرص عمل للبلدين.

وذكر البيت الأبيض أن ولي ولي العهد السعودي، أطلع ترمب على رؤية 2030 وفرص المشاريع المشتركة لتنفيذها.



ويعتزم المسؤولون الأميركيون والسعوديون التشاور حول خطوات إضافية لتعميق العلاقات التجارية وتعزيز الاستثمار وتوسيع التعاون في قطاع الطاقة. وأعلن البلدان عزمهما على تعزيز تعاونهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة بهدف تحقيق النمو والازدهار في البلدين والاقتصاد العالمي.

وأعرب ترامب عن دعمه لتطوير برنامج جديد بين الولايات المتحدة و السعودية تقوم به مجموعات عمل مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا التي تبلغ قيمتها أكثر من 2000 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة ضمن السنوات الأربع المقبلة.

كما قدم ترمب دعمه لاستثمارات الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية، وتسهيل التجارة الثنائية، الأمر الذي سيتيح فرصا كبيرة لكلا البلدين.

وفيما يتعلق بالطاقة، أكد البلدان رغبتهما في مواصلة المشاورات الثنائية بطريقة تعزز نمو الاقتصاد العالمي وتحد من انقطاع العرض وتقلب السوق.

وأبرز البلدان أن التعاون الاقتصادي الموسع يمكن أن يخلق ما يصل إلى مليون وظيفة أميركية مباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة، وملايين الوظائف الأميركية غير المباشرة، فضلا عن فرص العمل في المملكة العربية السعودية.

واستعرض نائب ولي ولي العهد برنامج رؤية المملكة العربية السعودية لترامب لعام 2030، ووافق على وضع برامج ثنائية محددة لمساعدة البلدين على الاستفادة من الفرص الجديدة الناشئة عن تنفيذ المملكة لتلك الخطط الاقتصادية الجديدة.

وكان مستشار الأمير محمد بن سلمان قال في بيان، إن ولي ولي العهد، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ناقشا خلال اجتماعهما الأربعاء، العديد من الملفات الاقتصادية بين البلدين، أبرزها استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة من قبل الجانب السعودي، إضافة إلى فتح فرص للشركات الأمريكية التجارية بشكل كبير واستثنائي للدخول إلى السوق السعودية.