قالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إن الهدف من عملية الإنزال الأميركي في مدينة الطبقة غربي الرقة السورية، هو القبض على عدد من قيادات الصف الأول في "داعش".

وجرى، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، إنزال قوات أميركية جوا قرب الطبقة، وفق ما أفادت مصادرنا.

وأعلن البنتاغون، الأربعاء، أن المدفعية الأميركية والطيران يساندان عملية لقوات سوريا الديموقراطية، لاستعادة سد استراتيجي في مدينة الطبقة قرب الرقة في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور أدريان رانكين-غالواي لوكالة فرانس برس إن "قوات التحالف تقدم دعما لقوات سوريا الديموقراطية بالمدفعية والإسناد الجوي لاستعادة سد الطبقة غرب الرقة".

وتمكنت القوات الأميركية مع ميليشيات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى بريف الطبقة الغربي، هي أبو هريرة والمشيرفة والكرين والمحمية، وقطع طريق الرقة حلب والسيطرة عليه.

ووفقا لناشط في الرقة، نقلت ميليشيات سوريا الديمقراطية جنودها عبر زوارق حربية في نهر الفرات، من قلعة جعبر إلى ريف الطبقة الغربي، وسط تحليق مكثف لطائرات عسكرية تابعة للتحالف الدولي فوق مدينة الطبقة وريفها.

ويأتي الإنزال الأميركي بالتزامن مع استئناف ميليشيات سوريا الديمقراطية معركة "غضب الفرات"، الرامية لطرد تنظيم "داعش" من مدينة الرقة، معقله الرئيسي في سوريا.

وتقاتل ميليشيات سوريا الديمقراطية، التي تضم فصائل عدة، ويقودها الأكراد ويدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، من أجل عزل الرقة قبل هجوم مرتقب على المدينة.

وكان زعيم وحدات حماية الشعب الكردية، أقوى القوات داخل تحالف "سوريا الديمقراطية"، قال، الأسبوع الماضي، إن الهجوم لاستعادة الرقة قد يبدأ في أوائل شهر أبريل المقبل، لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قال إن القرار لم يتخذ بعد.