A
A
أكد رئيس لجنة الشباب بمجلس الشورى بسام البنمحمد أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينيةـ يعتبر ملهماً للشباب في العالم لما قدمه من نجاحات كبيرة في العديد من المجالات أبرزها الجانب الشبابي والرياضي والعمل الخيري الأمر الذي شكل دعماً لمسيرة مؤتمر الشباب الدولي التاسع بعنوان "لنرد العطاء".
ونوه البنمحمد وأعضاء لجنة الشباب بمجلس الشورى باهتمام ورعاية سموه للشباب البحريني من خلال اطلاق فعاليات مؤتمر الشباب الدولي التاسع "لنرد العطاء" الذي افتتح الثلاثاء وتنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، وحضره وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون وممثلي الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في مملكة البحرين، بمشاركة ألف شاب وشابة يمثلون وفود من 29 دولة من مختلف أنحاء العالم، معربين عن شكرهم لسموه على رعايته للمؤتمر.
وأشاروا إلى أن المؤتمر يهدف إلى إشراك الشباب في المساهمة الواضحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددين على أهمية إشراك الشباب في عملية التنمية والتطوير التي تشهدها المملكة، وأن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى اهتم برعاية هذه الشريحة الهامة من المجتمع والتي يستشرف من خلالها مستقبل المملكة وقيادة عجلة الاقتصاد لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدوا أن تكليف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي ينتظر أن يحقق تغييراً نهضة جديدة لهذا القطاع الرئيسي في المملكة، يعد دليلاَ واضحاً على ثقة جلالته بالشباب البحريني وبقدرتهم على القيادة بكل كفاءة واقتدار.
وعبر رئيس وأعضاء اللجنة عن تقديرهم للجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر للشباب في المملكة والحراك الثقافي والمجتمعي الذي يشهد نمواً واضحاً بفضل مشاركتهم فيه، مشيرين إلى أن اهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والدور الحيوي والناجح لوزارة شؤون الشباب والرياضة بتوفير احتياجات الشباب والسعي لخلق فرص لاستثمار قدراتهم ومهاراتهم العلمية والعملية والرياضية عبر إقامة المراكز والنوادي الشبابية ودعم الجمعيات والبرامج التي ترعى هذه الفئة، هو محل تقدير وترحيب من الجميع
.
وأكد رئيس وأعضاء لجنة الشباب عن دعم السلطة التشريعية لكل الجهود الوطنية التي تعمل لرفع مستوى الشباب في مختلف المجالات، مبديين تفاؤلهم بما يستطيع أن يحققه شباب المملكة خلال المستقبل.