يستحق مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان الحصول على النقد الأكبر وراء خسارة الفريق الملكي منعطف حسم لقب الليغا قبل 5 جولات من النهاية، وكانت البداية بالتشكيلة المريبة بإقحام جاريث بيل من البداية وهو ليس جاهز 100% وفي نفس الوقت يمتلك إيسكو الذي يقدم مستوى مبهراً مع الريال هذا الموسم وأنقذه في أخر مباراة بالليغا ضد خيخون، خسارة لاعب مهم وتغيير في البداية كان شيء صعب.

..زيدان حاول بشتى الطرق إيقافه توهج ميسي من كاسيميرو الذي لم يستطع فعل شيء سوى ضرب ميسي وكان يستحق الطرد ثم بعد أدى تغيير كاسيميرو، علاوة على فشل راموس أيضاً في إيقافه وتعرض للطرد ثم فشل كوفاسيتش مثل البقية وتعرض للإنذار.

..»زيزو» بنظر كثيرون مدرب بعباءة «النجم اللامع» أصابه الطمع الزائد قبل المباراة ، فلم يدرك أن إيقاف ميسي ورفاقه تقضي بتحريكة شطرنجية واحدة وهي «الدفاع المتقدم فقط» ليكون حائط خط الوسط ، وهو ما لجأ إليه يوفنتوس «في الإياب» وقبله باريس «في الذهاب»، فالجميع لاحظ المساحة الكبيرة عندما يجتاز ميسي لاعباً واحداً من خط الوسط ..



..ميسي تعرض للعرقلة أكثر من 8 مرات من الخلف وبالكوع ومن الأمام والقدمين واليد ولم يقف وسجل هدفين عندما يكون في دفة القيادة يصعُب إيقافه فقط شاهد إبداعه!

.. لا أحد يستطيع ينكر شخصية ريال مدريد في العودة بعد طرد راموس وتغيير خاميس المميز الذي قلب الأمور لكن الاندفاع كان سبب في هدف الخسارة لأن بأي حال من الأحوال تقدم سيرجي روبيرتو كل هذه المسافة دون ضغط وتحرك ميسي بدون رقابة كانت بسبب هذا الاندفاع. الغريب في الأمر أن رمية التماس الذي نفذها برشلونة كانت قبل 35 ثانية من النهاية، لم يحرك ساكناً زيدان برجوع لاعبيه لتأمين المنطقة الدفاعية، بل طالبهم بالضغط على حامل الكرة! الأمر الذي كلفهم خسارة المباراة بسبب قراءة تكشف ضعف التعامل التكتيكي لزيدان في الكلاسيكو.