في 31 مايو 2011 اشترى جهاز قطر للاستثمار 70% من نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، هو يعتبر صندوق ثروة تابع لدولة قطر ويرأسه سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني وهو مختص بالاستثمار المحلي والخارجي، أسسته حكومة قطر في عام 2005 لإدارة فوائض النفط والغاز الطبيعي وفي 6 مارس 2012 أكمل الجهاز شراء الـ30% الباقية وهنا أصبح الجهاز يمتلك النادي 100% بقيمة بلغت 100 مليون يورو، من بينها 20 مليون يورو كديون متراكمة على النادي ليصبح بعد ثلاث سنوات خامس أغنى أندية العالم ليساهم ذلك في التعاقد مع لاعبين مميزين وأفضل المواهب على مستوى العالم، حيث كان باريس سان جيرمان قد احتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الفرنسي موسم 2010/2009 ولكن مع دخول الاستثمارات القطرية استطاع من الفوز بالبطولة لأربع مرات على التوالي ليسيطر على الكرة الفرنسية ومشاركته المستمرة في دوري أبطال أوروبا ليصبح هدف الفريق الأول وهو الذي جعله من كبار أوروبا ليليق بمدينة تعتبر أحد أكبر العواصم الأوروبية والعالمية.

ولكن أبرز فشل واجه الإدارة الجديدة هو عدم تمكنهم من المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا بعد خروجهم من دور ربع النهائي لـ4 مرات متتالية ومن دور 16 هذا الموسم ليجعلنا نتساءل ماذا ينقص نادي باريس سان جيرمان للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا على الرغم من إمكانياته المادية تفوق أغلب الأندية الأوروبية؟