واشنطن - (أ ف ب): قال وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون ان الشرق الاوسط والعالم ينتظرون بترقب كبير اول جولة خارجية يقوم بها الرئيس دونالد ترامب. ونفى تيلرسون المخاوف من ان الازمات التي تلاحق ترامب داخل بلاده الحقت اضرارا بمكانته الدولية، قائلا ان رحلته الخارجية هي مؤشر على عودة الدور القيادي الحيوي للولايات المتحدة. واضاف ان حكومات الشرق الاوسط واسيا وافريقيا تضررت من "الاهمال والرفض التام" لمخاوفها في ظل الادارة الامريكية السابقة. وصرح للصحافيين ان تلك الحكومات "مستعدة لاعادة الحوار مع امريكا، وهذا هو هدف هذه الزيارة، اي التعبير عن رسالة ان "أمريكا عادت". وقال انه في ظل رئاسة ترامب فإن الولايات المتحدة ستعمل مرة اخرى كوسيط لتوحيد وقيادة الدول الصديقة في الحرب ضد "الارهاب العالمي". وأكد الوزير الذي سيرافق ترامب في جولته "هذه ليست حربا بين الاديان، وليست حربا بين الثقافات، إنها حرب بين الخير والشر". وأضاف "ان الخير الكامن في الاشخاص من جميع الاديان سيسود على هذا الشر، وهذه هي الرسالة التي يحملها الرئيس (...) وسيجمع الناس في العالم لمواجهة هذا الشر اينما ظهر وهناك ترقب كبير ازاء هذه القيادة". من جهته، صرح وزير الامن الداخلي جون كيلي في وزارة الخارجية "لقد عدت لتوي من رحلة الى الاردن والسعودية، وهم يتطلعون في ذلك الجزء من العالم الى وصول الرئيس". ومن المقرر ان يصل ترامب وتيلرسون الى السعودية السبت لاجراء محادثات مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وحكومته والمشاركة في قمة يحضرها عشرات الزعماء من العالم الاسلامي. ومن المقرر ان يزورا القدس وبيت لحم لاجراء محادثات في الاراضي المحتلة قبل التوجه الى الفاتيكان والمشاركة في قمة حلف شمال الاطلسي وقمة مجموعة السبع في اوروبا.