دعت باحثة بجامعة الخليج العربي إلى توعية المعلمين العاملين في قطاع تدريس ذوي الإعاقة الذهنية بأهمية الخدمات الانتقالية المقدمة في المؤسسات التعليمية، وإلى إضافة مقررات أكاديمية تتناول شرح وتبيان الخدمات الانتقالية في برامج الجامعات المتخصصة في التربية الخاصة.

وقالت الباحثة فاطمة غانم العطاوي التي ناقشت أطروحة الماجستير في برنامج صعوبات التعلم بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي تحت عنوان "الفروق في تقييمات معلمي الدمج والتأهيل الأكاديمي والمهني نحو الخدمات الانتقالية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة في البحرين" إن بحثها هدف إلى الكشف عن الفروق في تقييم الخدمات الانتقالية المقدمة في المؤسسات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية ممن تتراوح اعمارهن بين 14 و18 عاماً من وجهة نظر المعلمين وفقاً لنوع برنامج التربية الخاصة والتخصص الأكاديمي والمؤهل التعليمي وسنوات الخبرة.

واستخدمت العطاوي المنهج الوصفي المقارن وبلغت أفراد العينية من 73 معلماً ومعلمة ممن يعملون في مركز التأهيل الأكاديمي والمهني التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى صفوف الدمج في المدراس الإعدادية التابعة لوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، وطبقت مقياس تقييم الخدمات الانتقالية في المؤسسات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة.



يشار إلى أن لجنة المناقشة تكونت من الأستاذ الدكتورة مريم الشيراوي كمشرف رئيس، والدكتور السيد سعد الخميسي كمشرف