استكمل جامع السيف، في ضاحية السيف كعادته من كل عام الإستعدادات لإستقبال شهر رمضان المبارك، بإعداد برامج دعويه متنوعة خلال هذه الليالي الفضيلة للإستفادة من الشهر الكريم، منها مشروع إفطار الصائمين طيلة شهر رمضان الذي يقام سنوياً في الخيمة المكيفة التي تنصب في ساحة الجامع.

كما يعد برنامج إفطار لغير المسلمين لتعريفهم بالأجواء الرمضانية والعادات والتقاليد والجانب الإيماني للشهر الفضيل، إلى جانب سلسلة من المحاضرات لمجموعة من المشايخ وطلبة العلم ونخبة من قراء القرآن الكريم
لصلاتي التراويح والتهجد ووعاظ من خارج مملكة البحرين ، وكذلك برامج دعويه لتوعية الجاليات غير العربية.


وقال المنسق العام لمجلس الخاجة وجامع السيف نواف الخاجة، إن الجامع ينظم أيضاً معرضاً للكتاب يفتح يومياً طيلة الشهر الكريم سيتم من خلاله توزيع المصحف الشريف وتفسير علومه والكتب الدينية والثقافية بالإضافة إلى توزيع أقراص سمعيه للدروس وتلاوات عطرة من القرآن الكريم.



وقال إنه من أهداف تلك البرامج نشر الوعي الديني المعتدل، وغرس الأخلاق والآداب الاسلامية الحميدة وروح المودة بين أبناء الوطن العزيز بما يعود بالخير والأمن والأمان .

وأفاد أن مجلس الخاجة سيفتح ابوابه لضيوفه وزواره في مقره الكائن بضاحية السيف "مقابل جامع السيف"، مساء يوم السبت من كل أسبوع طيله الشهر الكريم، مستقبلاً رواده بعد صلاة التراويح مباشرة بالعود والمشموم والقهوة العربية وماء الورد، احياء لعادات الكرم الإسلامية الجميلة والعربية البحرينية الأصيلة في جو من التآلف تسوده مشاعر المحبة والمودة انطلاقاً من روحانية الشهر الفضيل.

وتجسيداً لعمق العلاقات الأخوية ووحدة المصير المشترك والروابط التاريخية المتينة التى تربط البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، سينظم المجلس خلال الشهر الكريم فعالية السعودية والبحرين محبة ووئام ستلقى خلالها قصائد شعرية ومعرض للكتاب والصور التاريخية
.

وقدم مجلس الخاجة وجامع السيف بالتهنئة الصادقة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ‫ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب البحريني الوفي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

كما يتقدم بشكره وامتنانه لإدارة الاوقاف السنية على رعايتها واهتمامها ببيوت الله ومحافظة العاصمة على رعايتها واهتمامها بالمجالس في هذا الوطن.