أكد رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية القسيس هاني عزيز، رئيس جمعية البيارق البيضاء، أن ما تعاصره المنطقة من ظروف راهنة على الصعيدين السياسي والاقتصادي يتطلب تكاتفاً قوياً، والتفافاً غير مسبوق حول القيادات الخليجية، حتى تبقى المنطقة آمنة وصامدة بوجه الأحداث والمؤامرات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط ككل، ووسط تدخلات دولية مربكة تعمل لمصالحها الخاصة على حساب الشعوب العربية المظلومة.

ودعا القسيس هاني في بيان له أمس، عشية حلول عيد الفطر المبارك، إلى رفع الصلوات والابتهالات في هذا العيد المقدس كي يحفظ الله الأمة العربية والإسلامية من السياسات التي تحاك ضدها، وتعمل على وصم الدين الإسلامي السمح بالإرهاب.

وفي هذا الإطار، أكد أن الجاليات غير المسلمة لا تلمس سوى المحبة من قبل القيادات والشعوب الإسلامية، وهي تحيا في تعايش وتسامح كبيرين، وتمارس شعائرها الدينية بكل حرية.



وفي السياق عينه، دعا القسيس هاني أن يحفظ الله قيادة البحرين المتمثلة بعاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ضارعاً إلى الله عز وجل أن يطيل الله أعمارهم، وأن يبقوا ذخراً للشعب البحريني وللأجيال القادمة.

وفي ختام بيانه، هنأ القسيس هاني، البحرين قيادة وشعباً، قائلاً:"أحر التهاني لمملكة البحرين قيادة وشعباً، وأتمنى أن يعم السلام في ربوع الوطن العربي، وأن يحمي الله منطقة الخليج عموما والبحرين خصوصاً، وأن تبقى هذه المنطقة الحضارية منطقة التعايش المشترك والعيش السلمي، ويكون عيد الفطر خاتمة للحروب وبداية فجر جديد على منطقتنا العربية".