اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ظهر الجمعة، الشيخ محمد حسين مفتي الديار المقدسة بعد أدائه صلاة الجمعة خلف الحواجز على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وقال المفتي في تصريحات صحفية "وصلنا إلى المسجد الأقصى، وقامت شرطة الاحتلال بمنعنا من الدخول، ولدى إصراري للوصول إلى المسجد تم منعي من ذلك".

وقال المفتي حسين "نحن مصرون على الوصول إلى المسجد الأقصى وإقامة الصلوات جميعها فيه، منع الاحتلال لنا من إقامة الصلاة اعتداء على حقنا بالعبادة في هذا المسجد الإسلامي الخالص".


وأكد المفتي أن "هذه المرة الأولى التي يتم فيها منع المسلمين من إقامة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى منذ عام 1967" وفق ما ذكرته وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية.

ولم يرفع للمرة الأولى أذان صلاة الجمعة منذ عام 1967 في المسجد الأقصى" فيما أشارت الى أن المصلين يصلّون بالشوارع في هذه الأثناء بعد منعهم من الوصول للأقصى.

وأفادت مصادر صحفية، أن المصلين أدوا صلاة الجمعة في الشوارع خارج المسجد الأقصى، في رسالة تحدي لقرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين، ورفضاً للقرار المجحف.

وأضافت المصادر أن عناصر شرطة الاحتلال والقوات الخاصة اعتدوا على المصلين عند باب الأسباط، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عقب الصلاة مباشرة قرب باب حطة.