بقلم / سام بيتر

بعد 15 عاماً من الوعد الأول بالتحقيق في إمكانية وجود صلة بين كرة القدم و"الخرف المبكر"، تم تضييق عملية تقديم العطاءات الخاصة بالاتحاد الإنجليزي ومنظمة بي اف اي لإجراء دراسة محتملة لإنقاذ الأرواح التي تحقق في الخرف بين اللاعبين السابقين إلى مجموعتين محتملتين.

بعد 15 عاماً من وفاة جيف أستل البالغ من العمر 59 عاماً -وفقاً لتقرير الطبيب الشرعي- الخرف المبكر الذي تسببه سنوات من كرة القدم، وأخيراً يبدو أن هناك بعض التقدم.



من يدري كم عدد اللاعبين السابقين الذين لقوا حتفهم بلا داع في دور الرعاية أو المستشفيات في جميع أنحاء البلاد نتيجة "المرض الصناعي" في الخفاء لاعتقاد الكثيرين أن هذا عار على الرياضة؟

بعضهم في الرياضة تقبل الأدلة الساحقة المتزايدة التي تربط بين الشقوق المتكررة في الدماغ مع ضعف الأعصاب في وقت لاحق في الحياة. ويواصل آخرون دفن رؤوسهم في الرمال.

قيل لي في الأسبوع الماضي أن اتحاد كرة القدم ومنظمة بي اف اي سيكشفون عن خطط لإجراء دراسة جديدة في ارتفاع معدل حدوث الخرف عند اللاعبين السابقين بحلول نهاية هذا العام.

في فبراير من هذا العام، قال الاتحاد الإنجليزي إنه يسعى للحصول على طلبات للدراسة في أمراض الأعصاب في اللاعبين السابقين، بعد ثلاث سنوات من اعتذار رئيس الاتحاد الإنجليزي السابق جريج دايك عن فشل منظمته في تقديم البحوث التي يحتمل أن تنقذ الحياة بعد وفاة مهاجم إنجلترا السابق أستل في 2002.