دبي – (العربية نت): ظهرت اتهامات دولية جديدة لميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المدعومين من إيران بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين وجرائم حرب في اليمن.

وأكدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية "هيومن رايتس ووتش" في تقرير حديث لها أن الانقلابيين شنوا هجمات مدفعية متكررة وعشوائية على أحياء سكنية في تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، جنوب البلاد، في انتهاك لقوانين الحرب خلال فترة 10 أيام في مايو 2017.

وأشارت المنظمة الدولية إلى سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، خلال الهجمات العشوائية للميليشيات على أحياء تعز السكنية. كما أوضحت أن القصف على المناطق المأهولة يتسبب في خسائر هائلة بين المدنيين، داعية لوقف هذه الأعمال فوراً.



ولفتت إلى وقائع محددة، مشيرة إلى أن "الميليشيات أطلقت، خلال السنتين الماضيتين، بشكل متكرر وعشوائي، قذائف هاون وصواريخ من أماكن مرتفعة في منطقة الحوبان، شمال شرق تعز، على مناطق كثيفة السكان".

من جانبهم، أكد شهود على الهجمات على تعز، التي وثقتها "هيومن رايتس ووتش"، أن القوات المتحالفة مع الحكومة لم تكن متواجدة في هذه المناطق وقت وقوع الهجمات.

وذكر تقرير المنظمة أن "على قادة الميليشيات أن يدركوا أنهم قد يواجهون تهماً بارتكاب جرائم حرب لأنهم أمروا بشن هجمات عشوائية على أحياء سكنية في تعز".