كتبت- زهراء حبيب:

دب شجار بين أشقاء تتراوح أعمارهم بين 31 إلى 43 سنة تطور إلى مستوى الاعتداء بالضرب على شقيقهم، كل ذلك بسبب "الريموت كنترول" الخاص بالتلفاز، وانتهى الأمر إلى تقديم بلاغ لدى مركز الشرطة.

وأكد المجني عليه أنه كان في غرفته الخاصة بمنزل العائلة، فحضر شقيقة طالباً " الريموت كنترول " الخاص بتلفاز الصالة، فأخبره بأنه ليس بحوزته ولا يعلم بمكانه، فصفعه على خده، ثم حضر شقيقة الآخر وضربه على رأسه، وكانت شقيقته تقوم بتصوير الاعتداء من خلال هاتفها النقال.


وخرج المبلغ من المنزل متوجهاً إلى مركز الشرطة لإخبارهم بالأمر فطلبوا منه الانتظار قليلاً، فخرج لتأدية صلاة التروايح ثم عاد للمنزل دون تقديم البلاغ، وعاد للمنزل ليتعرض للضرب مرة آخرى على يد شقيقه وشقيقته.

وحاول المجني عليه الإفلات من بطش أشقائه فتوجه إلى غرفته، فقام أشقاؤه بإغلاق الغرفة وهو بداخلها وأخذت شقيقته تهدده، وانتظر الفرصة المناسبة للخروج من المنزل مجدداً لتقديم بلاغ ضدهم.

ونفى شقيق المبلغ تلك الواقعة، وأنه هو من اعتدى على شقيقته بواسطة السكين، فقاموا بالدفاع عنها فحاول الاعتداء عليهم بذات الأداة فتمت مقاومته حتى سقطت السكين من يده، وأخذها وهرب إلى غرفته وهو يوجه السباب لهم.

وفي خضم كل ذلك، أكدت شقيقة المبلغ بأنه يعلم بمكان الريموت وهو أخذه لإثارة أعصابهم.

وأحيل الأشقاء الثلاثة إلى القضاء بتهمة الاعتداء على سلامة جسم شقيقهم المجني عليه، وأفضى ذلك لإحداث الإصابات الواردة بالتقرير الطبي المرفق ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أداء أعماله الشخصية لمدة تزيد عن 20 يوماًَ، بعد أن ثبت من خلال التقرير الطبي تعرض شقيقهم لخدوش سطحيه في الظهر والذراع الأيمن والأيسر.

وأدين الأشقاء من ضمنهم شقيقتهم بتغريم كل منهم 10 دنانير، فطعن اثنان منهم على الحكم الصادر بحقهم وقد أيدت محكمة الاستئنافية عقوبة الغرامة.