أكدت عضوات من مجلس الشورى، أن المستوى والتطور الكبير الذي يحصل لدوري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في كل عام دليل واضح وأكيد على الدعم الكبير الذي تلقاه المسابقة من قبل سموه، والذي يحرص دائماً على دعم الحركة الرياضية عبر رعاية الأحداث المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة، منوهّن بحرص سموه على إدماج الفتيات وذوي الإعاقة ضمن دوري سموه. وأكدت عضو مجلس الشورى د.سوسن تقوي أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية وذوي الإعاقة والفتيات هو ملتقى حقيقي بين أبناء المملكة، مشددة على أن هذا الحدث يحقق العديد من الأهداف، أبرزها أنه يعزز مبدأ الوطنية والعلاقة الاجتماعية بين جميع المشاركين. وأشارت إلى أن هذا التجمع الرياضي يمنح المساحة للشباب لإطلاق قدراتهم وإبداعاتهم، مما يسهم في ظهور واكتشاف المواهب الكروية التي يستفاد منها على صعيد الاندية المحلية والمنتخب الوطني، معتبرة أن إشراك ذوي الإعاقة يؤكد بأنهم جزء من المجتمع ويعكس نظرة مستقبلية من سموه، ويشكل دافعاً لكشف مواهبهم والعمل بجهد أكبر لبذل عطاءاً أكثر من أجل تطور وارتقاء رياضة ذوي الإعاقة. وأشادت تقوي بمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة باحتضان الشباب البحريني من مختلف محافظات المملكة في تنافس شريف، وإعطائهم الفرصة لإبراز إمكانياتهم الرياضية، كما أن هذا التجمع يسهم في توطيد علاقة الأخوة والصداقة بين أبناء الوطن الواحد، مقدمة الشكر لوزارة شؤون الشباب والرياضة وجهود وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر. ولفتت تقوي إلى المستوى الراقي الذي ظهرن فيه اللاعبات والمنافسة الكبيرة التي تميز أدائهم بها، مما يؤكد نجاح الفتيات وأهمية استمرار مشاركتهن في المسابقات المقامة. فيما ثمنت عضو مجلس الشورى د.فاطمة الكوهجي الدور المتميز والجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في سبيل رعاية ودعم الشباب بجميع فئاته في مختلف الفعاليات لا سيما الرياضي منها، والذي يعكس مدى حرص واهتمام سموه على توفير الأجواء المثالية لهم والذي يسهم في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم، بما ينعكس على تطور الألعاب الرياضية. وأشادت بمبادرة سموه بإقامة دوري المراكز الشبابية وذوي الإعاقة والفتيات من ضمن دوري سموه للمراكز الشبابية، مؤكدة أن هناك انعكاسات إيجابية على تطور رياضة ذوي الإعاقة والفتيات في المملكة. ورأت الكوهجي أن إقامة دوري خاص للفتيات بلعبة كرة القدم الصالات، ينم عن حرص واهتمام سمو الشيخ خالد البالغ بهذه الفئة من الشباب البحريني التي تمتلك القدرات والإمكانيات والموهبة التي يمكن الاستفادة منها. واعتبرت أن إقامة دوري الفتيات ضمن دوري خالد بن حمد مبادرة رائدة من نوعها سيكون لها بالغ الأثر في تطوير رياضة المرأة بالمملكة، من خلال منح الفرصة للفتيات وتهيئة كافة الظروف الملائمة لدفعهم نحو ممارسة الرياضة في أجواء تنافسية، تكسبهم الخبرة وتطور من مستوياتهم وتساهم في إبراز المواهب واللاعبات المميزات. أما العضور نانسي خضوري، فاعتبرت أن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد بإقامة دوري لكرة القدم الصالات للفتيات من المبادرات الطيبة التي يحرص من خلالها سموه على تشجيع الفتيات لممارسة الرياضة لا سيما كرة القدم الصالات، عبر تهيئة الأجواء المثالية التي تدفعهم نحو إبراز موهبتهم وإمكانياتهم، بما يخدم ظهور مواهب جديدة في هذه اللعبة التي تخدم استمرار رياضة المرأة وبخاصة كرة القدم وتساهم في الاستفادة منهن على مستوى المنتخب الوطني. وأشادت بالحضور اللافت من العنصر النسائي الداعم للاعبات من الفرق المشاركة، منوهة بأهمية تشجيع العوائل البحرينية للاعبات وتحفيزهن لمواصلة مشوارهن في مزاولة هوايتهن المفضلة وتحقيق غاياتهن وأهدافهن.