نظم قسم الرقابة المالية والتدقيق الداخلي بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ورشة عمل حول مفاهيم الرقابة والمالية والإدارية والحوكمة وذلك بمركز التدريب البلدي في توبلي، وذلك بهدف تعزيز الشفافية.

وتم خلال الورشة التي قدمتها بتول عباس الرقيب المالي مساء الأحد، طرح عدد من المحاور ومنها عن مراحل تطور الدقيق الداخلي، والتعريف بمفهوم التدقيق الداخلي، والخدمات التي يقدمها التدقيق الداخلي، وإطار عمل التدقيق الداخلي، والفرق بين التدقيق الداخلي والخارجي، ومهام ومسؤوليات المدقق الداخلي، وأنواع التقارير الصادرة عن ديوان الرقابة المالية والإدارية وكيفية التعامل معها، ومهام ومسؤوليات الجهات المعنية بالتقارير الصادرة عن الديوان ومناقشات عن تقارير الرقابة المالية والإدارية.

وتأتي هذه الورش التي يتم توجيهها للإدارة التنفيذية في قطاعات شؤون البلديات والزراعة والثروة البحرية من منطلق حرص الوزارة على نشر ثقافة الرقابة الداخلية والخارجية وبناء القدرات البشرية في مجال منهجيات تنفيذ التوصيات ومتابعتها.



وتمت خلال الورش مناقشة أمثلة على تقارير وتوصيات الرقابة المالية والإدارية وكيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ باعتبارها فرصاً من فرص تحسين وتطوير الأداء الإداري والمالي للوزارة.

وتهدف هذه الورش إلى الارتقاء بمستويات الشفافية والحوكمة بما يسهم في تحسين الإنتاجية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والمحافظة على المال العام.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وضمن استراتيجيتها العامة قد وضعت عدداً من الأهداف الاستراتيجية العامة لتطوير الأداء، ومن أهمها تعزيز الرقابة المالية والإدارية والتي تتضمن ضمن مبادراتها نشر الوعي والثقافة بمفاهيم وإجراءات الرقابة الداخلية والمالية والإدارية.