فاطمة الشيخ باتت الدروس الخصوصية مصروفاً إضافياً دورياً لدى كثير من الأسر. وبغض النظر عن الأسباب المتشابكة التي أدت إلى انتشار الظاهرة، فيبدو أنها تكلف الأهل الكثير. المدرس الخصوصي خالد محمد يقول "آخذ 100 دينار شهرياً مقابل تدريس طلاب المرحلة الابتدائية، بواقع ساعة في 3 أيام من الأسبوع، ويشمل ذلك متابعة شاملة لكل المواد وحل الواجبات ومراجعة الامتحانات وإجراء التقارير والبحوث، أما المرحلة الإعدادية فتكلفتها 80 ديناراً شهرياً بواقع ساعتين أسبوعياً. كما أدرس مواد الرياضيات للمرحلة الثانوية، وآخذ على الساعة 6 دنانير". ويقول المدرس في المرحلة الثانوية عبدالوهاب حسني "نتشارك وزوجتي في التدريس الخصوصي لكل المواد المدرسية، إذ ندرس طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، ويدفع أهل طالب الابتدائية 90 ديناراً في الشهر، والإعدادية 150 ديناراً". في حين يقول المدرس "م.ح" "أعطي دروساً خصوصية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وأدرس جميع المواد في الإعدادية مقابل 150 ديناراً، والإنجليزية لطلاب الثانوي مقابل 40 ديناراً في الشهر". وتروي ولية الأمر ولاء عبدالله تجربتها مع الدروس الخصوصية بالقول "ابنتي في الصف الثالث ابتدائي، ولم تجد القراءة ولا الكتابة في السنتين الأوليتين، فأخذتها لمدرسة خصوصية تتابع معها واجباتها اليومية، ولاحظت تحسن أدائها المدرسي". وتقول وفاء صالح ولية أمر طالب في الصف الخامس "كنت أتابع معه دروسه، ولكن مع انتقاله لمراحل دراسية أعلى، لزم وجود من يتابع معه، لأني لم أكمل دراستي، فبعض المواد تصعب علي، جئت له بمدرس خصوصي يتابع معه جميع المواد الدراسية".