عقدت الجمعية الخليجية للإعاقة مؤخراً وبالتحديد في إمارة دبي برئاسة صلاح الموسى رئيس مجلس الإدارة وبحضور الأعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة بعد تعيين أعضائه الجدد وتوزيع المناصب الادارية في الاجتماع الأول، فيما تم على هامش الاجتماع تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية أهالي ذوي الإعاقة ممثلة بنائب رئيس الجمعية يوسف أحمد آل علي.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة " إن اجتماع اليوم يعتبر اجتماعاً استراتيجياً وهاماً لدعم مساعينا، وترسيخ رسالتنا المشتركة بين كافة دول الخليج من أجل النهوض ببرامج وأنشطة ذوي الإعاقة وضمان استمراريته.

وأسرد الموسى إننا متفائلون بما يحمله المستقبل بالنسبة للخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وما ستنتج عنه الجهود المشتركة بين كافة الأعضاء والمكاتب التنفيذية لكل دولة ومختلف شركائنا لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة التي وضعت للجمعية والتي ستسهم بإذن الله بشكل كبير في تحقيق الأهداف الرئيسة للجمعية.



وتم في الاجتماع مناقشة العديد من البنود المطروحة على جدول أعماله واتخذ حيالها القرارات المناسبة.

وذكر الموسى أن توقيع المذكرة يأتي انطلاقاً من أهمية توطيد علاقات التعاون والتنسيق بين الجمعية الخليجية للإعاقة، باعتباره جمعية خليجية تضم أعضاء من دول الخليج ومقره المنامة بمملكة البحرين، وجمعية أهالي ذوي الإعاقة باعتبارها من الجمعيات الرائدة التي تسعى في توفير الدعم الاجتماعي والنفسي لأهالي ذوي الإعاقة وتكثيف الجهود من أجل النهوض بالخدمات الموجه لذوي الإعاقة، ومقرها مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن جانبه أبدى محمد نامي عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة بأن "مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة مع جمعية أهالي ذوي الإعاقة بالشارقة تأتي نظراً إلى أن المشروعات والبرامج والأنشطة التي تقوم بها الجمعية الخليجية للإعاقة تتصل بالبرامج والأنشطة التي تقوم بها جمعية أهالي ذوي الإعاقة.

وأضاف بأن الجمعية الخليجية للإعاقة تسعى دائماً إلى تطوير وتقوية هذه العلاقات مع المنظمات والمؤسسات التي تتناول مجالات خدمات ذوي الإعاقة، مستندة إلى المبادئ والأهداف الموضوعة ومسايرة لمتطلبات العصر وتحولاته التنموية.