قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم إن "بلدية المنطقة الشمالية أزالت 128 ألف طن من المخلفات خلال النصف الأول من عام، كان نصيب النفايات المنزلية منها 68 ألف طن بينما بلغت مخلفات البناء 36 ألف طن، إضافة إلى المخلفات الزراعية التي بلغت 24 ألف طن".

وأضاف: "شكلت القمامة المنزلية أعلى نسبة من المخلفات المزالة، حيث بلغت نسبتها 68 ألف طن من إجمالي المخلفات المزالة، بما يعادل إزالة (380) طن يومياً من القمامة المنزلية و(500 ) طن من المخلفات بصورة عامة ".

وتابع: "بلغ عدد الإخطارات التي رصدها قسم النظافة في بلدية المنطقة الشمالية في النصف الأول 1773 إخطاراً، كان نصيب إلقاء مخلفات البناء 518 مخالفة، والمخلفات الزراعة 77 مخالفة بينما جاءت مخالفات البلاعات 59 مخالفة و 54 مخالفة أخرى متعلقة بالنظافة".


وأردف الغتم: "ستقوم البلدية باتخاذ إجراءاتها القانونية وفرض الغرامات على المتجاوزين للقانون، لما يتسبب به المخالفون من الإضرار بمصالح المواطنين، كما دعت البلدية الجميع إلى ممارسة دورهم الرقابي للحد من ظاهرة رمي مخلفات البناء، والتبليغ عن أية مخالفات في هذا الشأن تعود بالضرر على البيئة".

فيما قال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في بلدية المنقطة الشمالية فاضل عنان، إن بلدية المنطقة الشمالية قامت بتوزيع استبانة لمعرفة ميول الجمهور ومدى تفاعلهم مع حملات التوعية والتثقيف التي تقوم بها البلديةمبيناً أن النتائج استفادت منها البلدية في تحديد أدوات حملتها الإعلامية "عاشوراء نرتقي".

وأضاف: "جاء في الاستبيان عدة أسئلة مهمة لقياس وجهة نظر المجتمع فيما تقوم به البلدية من دور توعوي في أهمية الحفاظ على النظافة العامة للمناطق وضرورة مشاركة المجتمع في حملات البلدية التوعوية".

وتابع: "كشفت النتائج أن 99% من المشاركين في استطلاع الرأي يجدون ضرورة تنفيذ حملات توعية بأهمية الحفاظ على النظافة".

وقال عنان ن هذه النسبة الكبيرة دليل واضح على أهمية المواصلة في تنظيم حملات توعوية بأهمية الحفاظ على النظافة وبث الروح في المجتمع بضرورة المشاركة في الحملات".

وأوضح أنه تم إطلاق حملتي القرية الجميلة وعاشوراء نرتقي 8 هذا العام، وكان التفاعل مع الحملة كبيراً إذ أجاب 75% من المشاركين في الاستطلاع بأن الحملات التوعوية تؤثر بشكل إيجابي في المجتمع".

ولفت إلى أن هذه النسبة الكبيرة التي جاءت في الاستطلاع للراي يؤكدها في الجهة المقابلة التفاعل الملفت الذي تم رصده لدى المواطنين عبر جميع قنوات التواصل الاجتماعي".

وتابع: "53.3 % من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أن حجم الحملات بالنظافة والتوعية خلال عاشوراء قليلة، فيما أجاب 40% بأن حجم حملات التوعية مناسب".

وقال عنان " إن 57.1% من المشاركين في الاستطلاع لم يشاركوا في حملات النظافة التي نظمتها البلدية وأن 42.9% شاركوا في حملات توعية بأهمية الحفاظ على النظافة العام في الشمالية".

وأوضح أن البلدية مستمرة للعام الثامن على التوالي في إطلاق عاشوراء نرتقي وفي كل عام يتم اختيار عنوان مناسب للحملة وجاء العنوان هذا العام "عاشوراء نرتقي .. نعم هذه مسؤوليتي".

وأشار إلى أن اختيار هذا العنوان يأتي بأهمية معرفة أن كل شخص تقع على عاتقه المشاركة في الحملات التوعوية وهذا الهدف الذي تريد البلدية أن تصل إليه، حيث استطاعت أن تصل إلى نسبة كبيرة من مشاركة الأهالي في بعض المناطق
".

وأوضح أن 99% من المشاركين يشجعون على استمرار حملات التوعية، مؤكداً أن البلدية مستمرة في حملة القرية الجميلة والتي ستطلق المرحلة الثانية منها قريباً، كما إن هناك حملة بيئية تحت عنوان أمناء البيئة ستطلق ايضاً قريباً"

وأكد عنان أن 90.4% يشجعون على تشريع قوانين يلزم القطاع الخاص بالمساهمة في الجانب البيئي"، فيما 23.6% أعطوا درجة 5 لنسبة حجم الوعي البيئي في المجتمع البحريني وأعطى 23% من المشاركين 7 درجات نسبة حجم الوعي البيئي في المجتمع البحريني.