قندوز - (أ ف ب): ذكر مسؤولون محليون أن 22 شرطياً أفغانياً قتلوا في هجمات متفرقة شنها عناصر طالبان على مواقعهم السبت والأحد وأعلنوا مسؤوليتهم عنها.

وشن المتمردون الذين ارتدوا مناظير ليلية ليل السبت الأحد، هجوماً منسقاً على 3 حواجز للشرطة في منطقة خان عبد، شرق مدينة قندوز التجارية الكبيرة شمال شرق البلاد، وأوقعوا 13 قتيلاً بين عناصر الشرطة، كما ذكر حاكم المنطقة حياة الله أميري وقائد الشرطة عبد الحميد حميدي.

واضاف حميدي ان "الوحدة الحمراء" لطالبان، مجموعة النخبة لديهم والموجودة في قندوز وهلمند جنوبا، هي التي شنت الهجوم.



وأوضح حميدي أن شرطياً واحداً نجا، وأن 3 مهاجمين قتلوا أيضاً.

وقد وقع الهجوم على طول الطريق السريع قندوزتخار، كما أوضح الحاكم الذي قال إن سيارة جيب من نوع همفي قد سرقت.

وأوضح أن "عناصر الشرطة كانوا نائمين عندما هاجم عناصر طالبان حواجزهم. وقتل ثلاثة عشر شرطياً للأسف، ونجا اثنان، أحدهما فرارا".

واعلن متحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن العملية، مؤكداً أنها استولت على "عدد كبير من الأسلحة والذخائر".

وسرقت عشرات من سيارات جيب همفي خلال السنة، من قوات الأمن، واستخدم عدد منها بعد تفخيخها، في الفترة الأخيرة، للقيام باعتداءات انتحارية على قواعد للشرطة والجيش، حسب ما قال محمد راضمنيش نائب الناطق باسم وزارة الدفاع.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم حصل السبت في غزنة وسط البلاد واسفر عن 9 قتلى وجريحين بين عناصر الشرطة الذين تعرضوا للهجوم.

وبدأ الهجوم فجراً واستمر ساعتين وأسفر عن مقتل 12 من عناصر طالبان، كما قال المتحدث باسم الحاكم الإقليمي محمد عارف نوري.

وأكد قائد الشرطة الإقليمية الجنرال محمد زمان هذه الحصيلة وذكر أن قواته تسيطر على القاعدة.

وأعلن المتحدث نفسه باسم طالبان مسؤولية الحركة عن العملية التي استهدفت مركزي شرطة مزدحمين.

وشنت طالبان في الفترة الأخيرة مجموعة من الاعتداءات على قواعد عسكرية وللشرطة، في الجنوب الشرقي وفي الوسط، وأسفرت عن أكثر من 150 قتيلاً خلال 5 أيام، في الأسبوع الماضي.