دان الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر العمل الارهابى الدنىء بتفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى والذى تم بفعل فاعل بقصد إلحاق الضرر الشديد بأحد أهم الخدمات الحيوية للمواطنين وتهديد حياة الآمنين وترويعهم وهو عمل إرهابى يعكس التصعيد الممنهج لعملاء الإرهاب المدعومين من القوى الخارجية المعادية لأمن واستقرار المملكة .

وقال إن هذا العمل التخريبي يستوجب تطبيق أقصى العقوبات ضد مرتكبيه، ولو كان هذا الجرم الخطير بالفعل عملاً مدبراً وفق ما أكدته التحقيقات الأولية فيجب أن يكون حكم الإعدام هو الرادع الوحيد لمنع تكرار تلك الأفعال بالغة الخطورة والتى تهدد أمن واستقرار المملكة حتى يكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم العبث بأهم القطاعات الخدمية التى توفرها المملكة للمواطنين .

وأضاف الشاعر أن ما قام به رجال وزارة الداخلية والدفاع المدني من جهود قياسية فى السيطرة على التفجير فى زمن قصير جداً بقيادة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ورئيس الأمن العام وجهود رجال الدفاع المدني في السيطرة على الحريق وإتمام عملية التبريد التى تمت باقتدار ودون وقوع خسائر بشرية أو اصابات، يعكس قدرة وجاهزية وزارة الداخلية للتعامل مع الأزمات والأحداث الطارئة بحنكة ونجاح منقطع النظير.


وأشار الشاعر إلى أن هذا العمل الإرهابى، يؤكد سوء النية المبيتة من أعداء المملكة ممن يتربصون بأمن واستقرار المواطنين ويديرون المكائد بهدف إحداث الفوضى من أجل تحقيق مصالح شخصية وأجندات خارجية وهو ما تتصدى له وزارة الداخلية وترد تلك المخططات بصفعات مؤثرة تؤكد على مدى قوة واستعداد كافة الأجهزة الأمنية للتصدى لتلك المحاولات الفاشلة .

ووجه الشاعر رسالة لكل أبناء الوطن المخلصين بضرورة التعاون الكامل مع كافة الأجهزة الأمنية والتنفيذية من أجل القضاء على كافة المحاولات التى يتم تدبيرها فى الخفاء والابلاغ عن أية تحركات مشبوهة والإرشاد عن كافة العناصر التى قد يثبت شروعها فى ارتكاب أعمال إرهابية.