أكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية أن التسامح في البحرين معروف ومتوارث أبا عن جد، فالبحرين صغيرة بمساحتها الجغرافية كبيرة بقلوب من على أرضها وأن جميع من على هذه الأرض الغالية يمارسون طقوسهم وشعائرهم دون المساس بأي من هذه الحقوق الذي كفلها وشرعها المشرع البحريني وهي ليست وليدة اللحظة بل هي فكر ورؤية يتبناها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبتوجيه من لدن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ومتابعة حثيثة من رئيس الأمن العام اللواء طارق بن حسن الحسن.

جاء ذلك خلال احتفال أقامته مديرية شرطة المحافظة الشمالية تحت رعاية العميد عبدالله خليفة الجيران مدير عام المديرية بمناسبة يوم التسامح العالمي بحضور أعضاء جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان برئاسة د.أمل الجودر أمين سر الجمعية.

من جانبها، أوضحت د. أمل الجودر أن مجتمع البحرين مجتمع منفتح ومحل للجميع وهذا ما يؤكده التاريخ العريق والحضارات التي توالت على المجتمع البحريني وما يؤكده أيضا تاريخنا المشرف الذي نفتخر فيه، معربة عن شكرها الجزيل والوافر على مشاركة مديرية شرطة المحافظة الشمالية هذا الاحتفال بهذا اليوم، ومتمنيةً للمملكة مزيدا من التقدم والازدهار في ظل عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأن يديم هذه النعمة على شعبها.



كما تحدثت عضو الجمعية منى الخوري عن تجربتها الشخصية في العيش مع المجتمع البحريني، حيث أكدت أنه مجتمع متسامح ومتحاب بالدرجة الأولى وأن جميع الديانات والمذاهب تمارس طقوسها بكل أريحية من غير تضييق ولا محاربة لأي أحد منهم.

واختتم أ.نير محمد بتأكيده على أنه إذا أردت أن تعرف الألفة والتعايش بين المذاهب والملل في البحرين فقط شاهد بأم عينك أن الكنيسة بجنب المسجد والكنيسة بجانب المآتم والمعابد وهذه صورة مشرفة لمملكتنا الغالية لا تتجسد في كل مجتمع.