ارتفع الجنيه الإسترليني، في حين تراجع اليورو، بينما ينتظر المتعاملون لمعرفة ما إذا كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستبرم أخيرا اتفاقا صعب المنال مع مسؤولي أيرلندا والاتحاد الأوروبي بشأن طريقة إدارة الحدود البرية الأيرلندية بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة عملات ليتجه صوب تحقيق مكاسب أسبوعية مع تنامي تفاؤل المستثمرين بإمكانية التصديق على مشروع قانون للإصلاح الضريبي بالولايات المتحدة بعد إقرار مشروع قانون لتمديد تمويل الحكومة الأميركية لفترة مؤقتة.

ونزل اليورو 0.1% إلى 1.1761 دولار مقتربا من أدنى مستوياته منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني. تتجه العملة لفقد 1.1% على مدى الأسبوع، لكنها مازالت مرتفعة 12% منذ بداية 2017.



وارتفع الإسترليني 0.3% إلى 1.3512 دولار مبتعدا عن أدنى مستوى لمعاملات الليلة الماضية البالغ 1.3320 دولار.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منافسة، ارتفاعا طفيفا إلى 93.830 لتصل مكاسب الأسبوع إلى 1%. لكنه يظل منخفضا 8.2% منذ بداية العام متأثرا بعدم التيقن حيال السياسة الأميركية.

وأمام العملة اليابانية ارتفع الدولار 0.3% إلى 113.38 ين مسجلاً أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني ومرتفعا بنسبة 1% للأسبوع، لكنه منخفضا 3.2% للعام.

ولم يبد المستثمرون تفاعلاً يذكر مع بيانات يابانية قوية صدرت اليوم الجمعة وتضمنت أرقاما معدلة تظهر نمو الاقتصاد 2.5% على أساس سنوي أي مثلي التقدير الأولي للربع الثالث من العام وذلك بفضل مكاسب كبيرة في الإنفاق الرأسمالي.

وتراجعت بتكوين 9.8% على بورصة بتستامب لتسجل 14965 دولاراً بعد أن ارتفعت إلى مستوى قياسي عند 16666.66 دولار. والعملة المشفرة مرتفعة أكثر من 30% هذا الأسبوع، بينما يدور سجال بين المستثمرين بشأن ما إذا كانت في حالة فقاعة توشك على الانفجار.