حسن الستري

أكدت الحكومة أن 80% من الحافلات الحديثة المستخدمة لنقل طلبة المدارس الحكومية تتوفر بها ثلاث كاميرات، إحداها للقيادة الخلفية، تسمح بالرؤية لجميع الحواجز او العوائق او لتفادي مرور الطلبة خلف المركبة من خلال الشاشة المتواجدة أمام السائق، واثنتان داخل الحافلة بالصوت والصورة لمراقبة حركة وسلوك الطلبة، ولكونها وسيلة فعالة للرقابة على أداء عمل السائق وغيره ممن يتولون مسؤولية نقل الطلبة، وعليه فإن الجهود مستمرة مع متعهدي النقل لاستكمال توفير الكاميرات في بقية الحافلات المدرسية مع بداية هذا العام
.

وبينت الحكومة في ردها على رغبة نيابية بإلزام متعهدي نقل الطلبة للمدارس الحوكمية بتوافر احتياطات الامن والسلامة في جميع الحافلات، إضافة إلى شروط المتانة وسلامة البيئة التي تشترطها الإدارة العامة والمرور، وتتبع عمل هذه الحافلات من حيث الالتزام بقواعد الأمن والسلامة.



وبشأن المؤسسات الخاصة من مدارس ورياض أطفال، ذكرت الحكومة أن وزارة التربية والتعليم تشترط توفير مشرف أو مشرفة في حافلات نقل طلبة رياض الأطفال، وتوفير احتياطات الأمن والسلامة في الحافلات المخصصة لنقل الطلبة، واحاطت الوزارة كافة المؤسسات بضرورة استكمال متطلبات الأمن والسلامة في جميع الحافلات، لكي لا يتعرضوا للإجراءات القانونية اللازمة في حال تخلفهم عن ذلك.