أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن ذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تعد مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين معاً.

وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية العميقة، والأخوية الوطيدة، والاستراتيجية الثابتة، بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما تتميز به العلاقات الثنائية الراسخة، على مستوى الحكومة والشعبين الشقيقين، وموضحاً أن ما يربط السعودية والبحرين جسور كبيرة من المحبة والأخوة، وأواصر المودة والقربي، والتعاون والتكامل، والهدف الواحد، والمصير المشترك.

وأضاف أن ذكرى البيعة المباركة تدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم، في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، والدفاع عن مصالح الأمة العربية والإسلامية في مختلف المجالات، وفي كافة المحافل، ومعرباً عن بالغ الاعتزاز والامتنان لخادم الحرمين الشريفين نظير ما قام به من إنجازات ومبادرات، سيخلدها التاريخ، محلياً وعربياً، وإسلامياً ودولياً، وإنسانياً.



وأوضح رئيس مجلس النواب أن مسيرة العمل والإنجاز السعودية، بقيادة خادم الحريمين الشريفين، تأتي امتداداً لحزمه وعزمه، فقد كان الحفاظ على كيان الدولة وأمنها من أولويات جلالته، كما حرص على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، من خلال دعم الشرعية في اليمن، والتحالف العربي، والتحالف الإسلامي، من أجل محاربة الإرهاب وتنظيماته.

وأشاد بمسيرة العطاء السعودية المتميزة لخدمة المواطن السعودي أولاً، وخدمة الأمة العربية والإسلامية ثانياً، انطلاقاً من التاريخ الكبير لمؤسس الدولة الملك عبدالعزيز، وأبنائه الكرام، جميعاً، ومن خلال رعاية بيت الله الحرام وزواره، ومسجد نبيه الشريف، ودعم القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

سائلاً المولى عز وجل أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعونه وتوفيقه، ويشد أزره بولي عهده الأمين، وبشعب الكريم، وأمته العربية والإسلامية، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويديم عليها الأمن والرخاء والاستقرار.