اعتمدت لجنة علمية رفيعة المستوى خلال اجتماعها مؤخراً لمقابلة المجازين والمجازات الراغبين في اعتمادهم لإجازة الطلاب والطالبات 10 مجازات بعد أن تم منحهم إجازة مصدقة مسبقاً من قبل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف المذكورين ليكونوا مجازين معتمدين ضمن برنامج الإجازات القرآنية الذي تشرف عليه إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة وتنتخب للتدريس فيه خيرة المعلمين ومشايخ الإقراء من داخل مملكة البحرين وخارجها.

وتشكلت لجنة المقابلة من عددٍ من علماء القراءات ومشايخ الإقراء في العالم الإسلامي برئاسة د.السالم بن محمد الشنقيطي أستاذ القراءات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، وعضوية د.أيمن بن أحمد بن سعيد مقرئ القراءات العشر بالمسجد النبوي الشريف، وعائشة غيداء بدر الدين المجيزة برواية حفص عن عاصم.

وتقدَّم للجنة المقابلة مجموعة من المرشحات لاعتمادهن لإجازة الطالبات، وتم اعتماد 10 مجازات، وهن على النحو التالي: المجازة سهام خليفة هزيم السادة بقراءة عاصم من طريق الشاطبية، المجازة هديل عدنان عبد الرزاق النعيمي برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، المجازة منال محمد أحمد حسن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، المجازة غادة شافع علي بقراءة عاصم من طريق الشاطبية، المجازة عزة عبد الوهاب محمد بقراءة عاصم من طريق الشاطبية، المجيزة داليا فكري الشرقاوي بقراءة عاصم من طريق الشاطبية، المجيزة أمونه فرحات علي أحمد إسماعيل برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، المجيزة فاطمة الزهراء هشام عبد الجليل برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، المجازة نفين محمد سمير أبو شعيشع برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، المجازة الزهراء عبد الفتاح إبراهيم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.


يذكر أنَّ برنامج الإجازات القرآنية يضم 180 طالباً وطالبة، وقد تخرج منهم 113 برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، و 8 برواية حفص عن عاصم من طريق طيبة النشر، و9 برواية شعبة عن عاصم من طريق الشاطبية، و39 بقراءة الإمام عاصم من طريق الشاطبية، و11بالقراءات العشر الصغرى.

ويشترط لالتحاق الطلاب بهذا البرنامج إتقان حفظ القرآن الكريم كاملاً بالتجويد والتسديد برواية حفص عن عاصم، ولا يجاز إلا من استوفى شروط البرنامج وهي: عرض القرآن الكريم كاملاً حفظاً عن ظهر قلب، حفظ متن الجزرية لمن يقرأ بقراءة عاصم أو أحد راوييه، حفظ متن الشاطبية والدرة المضيئة لمن يقرأ بالقراءات العشر الصغرى.

وسيشهد هذا البرنامج نقلة نوعية بعد افتتاح معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم الذي صدر مرسوم إنشائه في 7 مايو 2015، ويتولى الإشراف عليه مجلس إدارة تابع للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.