أحمد عطا

انتصف الموسم وحل فصل الشتاء .. ومع حلول الشتاء تبدأ العضلات في الصراخ من توالي المباريات وازدياد الإصابات ما ينذر بسقوط بعض أفراد كل فريق لتبدأ شكاوى المدربين للإدارات وحينئذ يطل سوق يناير برأسه كفرصة لرأب الصدوع وتأمين الخطوط وإصلاح الأعطال أملًا في مواصلة الرحلة نحو أهداف الموسم.

اكسترا سبورت وضعت نفسها مكان إدارات ومدربي الأندية لتقييم ما يحتاجه كل نادٍ كبير على أن يتم تقسيم تلك الاحتياجات لاحتياجات ضرورية فعلًا واحتياجات حسب الميزانية الموضوعة أي أنها رهينة بمدى رغبة النادي في صرف بعض الأموال الإضافية لأهداف من الممكن تأجيلها للصيف المقبل.



الليغا

- ريال مدريد: لا تبدو إدارة الميرينغي عازمة على دخول الميركاتو بقوة حسب التقارير إلا في صفقة وحيدة هي صفقة حارس أتلتيك بلباو كيبا أريثالباجا والذي ينتهي عقده في الصيف المقبل.

لكن قياساً إلى ما شاهدناه في نصف الموسم الأول فإن الميرينغي يحتاج إلى قلب دفاع ورأس حربة بشكل أساسي بينما تعد صفقة حراسة المرمى أمراً إضافياً لا يحتاجه الفريق بشدة لكنه مفيد في كل الأحوال.

( التوقع: ريال مدريد سيوقع مع كيبيا فقط )

- برشلونة: رغم التعاقد مع فيليبي كوتينيو إلا أن كافة التقارير تشير إلى أن إدارة النادي الكتلوني ماتزال شهيتها مفتوحة لتعاقد جديد هو المدافع البرازيلي ييري مينا الذي يعد بديلًا لإمكانية رحيل وشيكة لخافيير ماسكيرانو عن صفوف الفريق بناءً على طلبه.

وبالنظر لتشكيلة برشلونة الحالية فإننا لا نرى وأن البرسا يحتاج لأي تعاقد إضافي بخلاف مينا وصفوف الفريق تبدو مكتملة إلى حدٍ بعيد.

( التوقع: برشلونة لن يجري أي صفقة أخرى غير صفقة ييري مينا)

باقي الأندية: صفقات أتلتيكو مدريد الشتوية كانت هي صفقاته الصيفية لكن بتوقيت مؤجل بسبب عقوبة إيقافه عن الميركاتو الماضي ولا يبدو وأنه بحاجة لصفقات جديدة بينما ضم فالنسيا المهاجم لوتشيانو فييتو من الأتليتي نفسه على سبيل الإعارة مع خيار الشراء ومايزال الفريق بحاجة لضم لاعب وسط ليكون بديلًا لباريخو وكوندوغبيا حيث لا يبدو ماكسيموفيتش أهلاً لهذا الأمر فيما لا يبدو إشبيلية بحاجة لتعاقدات جديدة رغم نتائجه المتراجعة إذ تبدو مشكلته الكبرى في عدم استقراره الفني لتغيير المدرب وكذلك دخول الكثير من العناصر الجديدة للتشكيلة.