A
A
أشاد صباح الزياني، رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية التي تتبع لها مبادرة "ابتسامة" المعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم، بالجهود الحكومية الساعية إلى توفير خدمات طبية متقدمة لمرضى السرطان في مملكة البحرين، مؤكدا أن البحرين قطعت أشواطا واسعة في هذا الطريق.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الاثنين، اعتبر الزياني أن مركز الأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي يمثل نقلة نوعية كبرى على صعيد تقديم الخدمات العلاجية لمرضى السرطان، وقال: "نحن نعول على هذا المركز المتقدم ليس في مجال تقديم خدمات علاجية متطورة للمرضى، وإنما تأسيس بيئة علمية مرموقة يستفيد منها الطبيب البحريني المتدرّب ليعزز تحصيله العلمي ويكسب الخبرات المتقدمة أيضا".
وتحدث رئيس الجمعية عن جهود مجمع السلمانية الطبي في هذا المجال، إضافة إلى الجهود الطيبة التي يبذلها القائمون على وحدة عبد الله كانو لعلاج سرطان الأطفال في السلمانية، مشيرا إلى أنه رغم التكلفة العالية لمريض السرطان، فإن الحكومة البحرينية وفرت برنامجا للعلاج بالخارج، حيث تشير التصريحات الرسمية إلى أن مرضى السرطان يكلفون الخزينة البحرينية خمسة ملايين دينار سنوياً، وهذه التكلفة العالية ترجع في جزءٍ منها إلى تغطية مصاريف سفر المريض ومرافقه وإقامتهم في الخارج لفترة طويلة قد تمتد شهوراً.