بحث نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة خلال استقباله بمكتبه الأحد، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين جاستن سيبيريل بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى البحرين، حيث استعرض مع السفير ملامح التجربة البحرينية الطيبة في التعايش السلمي منذ القدم وحرص حكام البحرين وأهلها على حفظ هذه الصورة وترسيخها كجزء من الهوية البحرينية والثوابت الوطنية، ودور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في هذا الجانب، مشيراً إلى أن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ينطلق في رؤيته من تلك التجربة التي اعتبرها الجميع مثالاً يُحتذى في هذا المجال.

ورحب عبدالرحمن بن محمد بالسفير الأمريكي، متمنياً له طيب الإقامة في مملكة البحرين، والتوفيق في أداء عمله الدبلوماسي بما يعزز علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، مشيداً بما تشهده العلاقات البحرينية الأمريكية من نمو مطرد، مثمناً إسهامات الولايات المتحدة في الجهود الدولية المشتركة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ولمكافحة الإرهاب وصانعيه ومموليه وداعميه.

من جانبه، أعرب السفير الأمريكي جاستن سيبيريل عن تقديره لعمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية واعتزازه بعلاقات الصداقة العميقة مع المملكة، متطلعاً إلى تعزيز تلك العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.