* شكري يكشف أسباب تأخر انعقاد القمة العربية بالسعودية

* الصفدي: الأردن وصل لطاقته الاستيعابية القصوى في تحمل مسؤولية النازحين السوريين

القاهرة - عصام بدوي، وكالات



قال وزير الخارجية المصري سامح شكرى، إن "مصر تدافع عن حقوق الشعب الفلسطينى دون انقطاع على مدى تاريخ هذه القضية، الذى طال وسنستمر فى ذلك"، مؤكدًا أن "القضية الفلسطينية هى قضيتنا المركزية، التى يسهم حلها فى دحر الإرهاب وتحقيق الاستقرار"، مشيرا الى ان "سياسة قطر في مكافحة الإرهاب غير متسقة مع الإجماع العربي".

وكشف وزير الخارجية المصري فى مؤتمر صحافى مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى، الأحد بالقاهرة، عن أسباب تأخر انعقاد القمة العربية قائلا "القمة لم تتأخر بأسباب مرتبطة فى تباين وجهات النظر، وإنما تأخرت استجابة للسعودية بسبب ظروف مرتبطة بالعملية الانتخابية فى مصر، وبعض القضايا اللوجيستية التى أدت إلى هذا الإرجاء، حتى يتم ضمان المشاركة الفعالة لكافة الدول العربية فى القمة الهامة، والتى سوف تعقد فى المملكة العربية السعودية".

وقال شكرى، إن "اللجنة السداسية بشأن القدس قائمة وتواصل عملها".

وأشار وزير الخارجية، الى ان "اللقاء الثنائى مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى، بحث الاستعدادات للقمة العربية المقبلة فى الرياض، وتطورات الأوضاع فيما يخص القضية الفلسطينية، بعد الأحداث الأخيرة التى وقعت بقطاع غزة"، مؤكدًا "ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة".

وأضاف شكرى فى المؤتمر الصحفى المشترك، أن "اللقاء أيضًا تناول موضوع العمالة المصرية فى الاردن، والاتفاق على العمل سوياً لمواجهة التحديات بالمنطقة".

من جانبه، قال وزير خارجية الأردن، إن "العلاقات مع مصر قوية وراسخة، وهناك تطابق فى وجهات النظر حيال قضايا المنطقة".

وأكد وزير خارجية الأردن، في المؤتمر الصحفى المشترك، "دعم مصر في مواجهة الإرهاب ودحره"، لافتا إلى أن "استقرار مصر وأمنها مهم للمنطقة بأكملها".

وشدد على "رفض التصعيد الإسرائيلى فى غزة"، مطالبًا "بضرورة تلبية حقوق الفلسطينيين المشروعة، كما طالب المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية".

وأشار إلى "عدم وجود بوادر للتوصل للسلام شامل عادل"، مؤكدًا أن "التنسيق العربى مستمر لحصول الفلسطينيين على حقوقهم، وأن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية الأولى للمملكة".

وأعرب الصفدى عن "أمله فى التوصل لحل سياسى بشأن الأزمة بسوريا"، كما أعرب عن أسفه "للوضع المآساوى بالغوطة".

وقال الوزير الأردني إن "عمّان ستواصل تحمل مسؤولية آلاف السوريين النازحين بالأردن"، مشيراً إلى أن "الأردن وصل لطاقته الاستيعابية القصوى في تحمل مسؤولية النازحين السوريين".