مريم بوجيري

أكد القائم بأعمال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة، أن فصل شركة بتلكو إلى كيانين منفصلين وظيفياً يعتبر قانونياً. وأشار في تصريح خاص، إلى أن الخطه الوطنية الرابعه للاتصالات تدخلت في الجانب الوظيفي من الفصل فقط، بحيث تكون إحدى الجهات مسؤولة عن تقديم خدمات التجزئة والاخرى خدمات الجملة فيما يتعلق بـ"الشبكة الوطنية للكابلات الأرضية".

وأضاف الشيخ ناصر بن محمد، أن الهدف من ذلك هو رفع المنافسة على الخدمه وليس على البنية التحتية والذي بالتالي سيؤدي لرفع مستوى المنافسة بقطاع الاتصالات لرفع مستوى الخدمات وتخفيض أسعارها.



وقال: "دورنا ليس فصل شركة، وإنما تنظيم القطاع الذي يتطلب ذلك في ظل ما يشهده من تطور متسارع"، مشيراً إلى أن نسبة انتشار خدمات الانترنت في المملكة تصل إلى 187% منها 93% على الشبكة اللاسلكية، ولذلك تستدعي الحاجه لاعتماد الألياف البصريه نظراً للكم الهائل من المعلومات والتي لا تستطيع الازدواجية في البنية التحتية أو الكابلات التقليدية من استيعابها، مما يعود بالاستفادة على القطاع والمستهلك.

يذكر أن مجلس الشورى وافق، الاسبوع الماضي على فصل شركة "بتلكو" إلى كيانين منفصلين وظيفياً وقانونياً، بحيث يكون أحدهما مسؤولاً عن الشبكة الوطنية للكابلات الأرضية والآخر مسؤولاً عن تقديم خدمات التجزئة، بحيث تمنح هيئة تنظيم الاتصالات تراخيص اتصالات منفصلة لإنشاء وتشغيل شبكة وطنية ثابتة للنطاق العريض فائقة السرعة، وتقدم خدمات البيع بالجملة فقط للمشغلين المرخص لهم داخل المملكة وذلك وفقاً للمرسوم بقانون رقم "38" لسنة 2017م، بتعديل بعض أحكام قانون الاتصـالات والذي أوصت اللجنة بالموافقة عليه، حيثيهدف التشريع إلى متابعة تنفيذ سياسة الحكومة المنصوص عليها في الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات والتي أقرها مجلس الوزراء في 28 مارس 2016م

أما فيما يتعلق بالتعرفة الخليجية الموحدة للتجوال الدولي، بين الشيخ ناصر بن محمد أن ذلك يتم حسب الاتفاق على تعرفة خليجية موحدة للاتصالات بين دول مجلس التعاون، حيث يكمن دور هيئة تنظيم الاتصالات بالبحث في المبررات التي يجب الأخذ بها لتخفيض الأسعار مشيراً أن الأسعار ستنخفض حتمياً خلال الفترة المقبلة.