براءة الحسن

تدخل المغرب مونديال روسيا وهي تعول على خدمات المهاجم المحلي أيوب الكعبي لمحاولة الحصول على بطاقة صعود من مجموعة الموت.

ولا يعرف الكثيرون أن الكعبي كان يعمل نجاراً في صغره، وأصبح في الرابعة والعشرين من عمره مهاجماً محترفاً.



وينحدر الكعبي من حي شعبي في مدينة الدار البيضاء، وبدأ مساره في أندية الهواة في المدينة التي تعد بمثابة العاصمة الاقتصادية للمملكة، على هامش عمله الأساسي في إحدى ورش النجارة.

وتحصل اللاعب على أول عقد احترافي عام 2014 لحساب نادي الراسينغ الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية، وقد أعير لعدة أندية، قبل أن يعود إلى الراسينغ ويقوده للتأهل لدوري الدرجة الأولى بتسجيله 25 هدفاً في 33 مباراة.

لفت الكعبي الأنظار واهتمامات أندية الدرجة الممتازة، ليسارع نادي نهضة بركان إلى اقتناص خدماته.

قبل عام من كتابة هذه السطور، لم يكن اللاعب معروفاً، لكنه تمكن من حجز مكانه في تشكيلة الأسود عقب تألقه اللافت في بطولة في كأس أمم أفريقيا للمحليين التي استضافتها بلاده وأحرزت لقبها مطلع العام الحالي، حيث سجل 9 أهداف.

وفضل المدرب هيرفي رينار ضم الكعبي على حساب أسماء أخرى مميزة مثل أشرف بنشرقي، ووليد أزارو (هداف الدوري المصري)، وقد خاض اللاعب المباراة الأولى للمغرب التي خسرها بأعجوبة أمام إيران، ويتوقع الجميع له مستقبلاً باهراً عقب المونديال.