أنيسة البورشيد

لاشك أن الصيف وباشتداد درجة الحرارة هو الوقت للجوء الكبار والصغار للسباحة سواء أمام الشاطيء أو تأجير مسبح لمدة يوم واحد والذهاب للاسترخاء والاستجمام مع عائلتك أو مع أصدقائك، خاصة مع انتشارها بشكل ملحوظ، وتزايد الاقبال عليها في الأونة الاخيرة.

وأشار حسن عبدالله، صاحب بركة الغطاس، إلى تزايد نسبة الاقبال على بركته بشكل مستمر، وبدء الحجوزات قبل بدء الموسم، وقال إن اغلبيتها للعائلات والفتيات و20% شبابية، مؤكداً التزامه بالاشتراطات الصحية والأمن والسلامة والمتابعة بشكل دوري على نظافة المسبح بعد كل فترة يقضيها الزبون في البركة للتأكد من نظافتها قبل تسليمها لزبون آخر ، وتزويد المسبح بنظام متكامل لتدوير المياه المؤلف من نظام سحب المياه عن طريق قناة ووحدات ترشيح وتعقيم المياه مع المواسير والتأكد من عدم تسربها.

ونوه حسن إلى اختلاف الأسعار بحسب يوم الحجز وشهره، ومستوى البركة التي يود الزبون حجزها، إذ وفق تلك المعايير موصفاً بركته بالمتميزة نظراً لتوافر معها مرافق خاص كقسم للالعاب للأطفال وجلسات داخلية وخارجية مع إمكانية التزيين من أجل الاحتفالات الخاصة كما أنه يوفر الأطعمة لوجبات الغداء والعشاء، واعتبر موقعه المتميز سبباً لوضع أسعاره المتراوحة بين 70 دينار للأيام العادية والـ 120 دينار أيام العطلات الأسبوعية، وأنه يقوم بعروض بين فترة وأخرى، ولا يتطلب حجز بركة الكثير من الاشتراطات، حيث يمكن للبعض الحجز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو بإمكانهم القدوم لرؤية المسبح والحجز .

وأيدت نورة محمد حجز البرك لأفراد عائلتها في العطلات الصيفية في نهاية الأسبوع كمتنفس وتسلية ومتعة، وأضافت "عندما لايكون هناك حجز لأي مسبح أذهب الى أقرب المنتجعات أو الفنادق التي تتوافر بها المسابح العامة" مؤكدة أخذ الحيطة والحذر بتدريب صغارها في المراكز والنوادي التي تعلم الاطفال أساسيات السباحة، وهو ما عارضها فيه بالرأي محمد عيد، عندما وصف تلك المراكز بأنها أماكن خطرة، ويفضل ألا يذهب لها الاطفال حتى وإن تواجد معهم الكبار، وقال "بسبب غفلة في دقيقة واحدة قد تؤدي إلى غرق أحدهم".