خالد الطيب

أجلت المحكمة الجنائية الكبرى قضية 5 متهمين بتهريب مطلوب في قضية إرهابية مستغلين أحد الموظفين حسن النية في شؤون الجنسية والجوازات للسابع من نوفمبر القادم لإعادة استدعاء شاهد الإثبات الثاني مع استمرار حبس المتهم.

وتتحصل الواقعة، في أن المتهم الأول 39 عاما مطلوب الأمني في قضية إرهابية في 2015 وصادر باسمه أمر قبض وقد إستمر تخفيه في منزل والديه الكائن في مدينة عيسى الى نهاية فبراير، حيث تواصل معه المتهم الخامس والهارب لإيران ليخبره بإمكانية تهريبه عن طريق بطاقة لشخص يشبهه من عائلته فما كان من المتهم الاول الا الاستعانة بالمتهم الثاني والذي هو شقيقه 45 عاماً.



فطلب منهم المتهم الهارب لإيران أن يلتقى بالمتهم الثالث 28 عاماً، في جرداب فتم بعدها تحديد موعد الثالث من مارس من العام الجاري موعداً للسفر مستعينين ببطاقة شقيقهم حيث مر من منفذ جسر الملك فهد ووصل القطيف في منطقة لأحد أقربائه فجلس فيه لمدة 4 أيام وقرر المغادرة في اتجاه الكويت وعند وصوله للجانب الكويتي استعمل بطاقته الأصلية فتبين أنه مطلوب أمني للمملكة مما استدعى قبضه بتاريخ 12-3-2018 وأقر المتهم بما نسب إليه.

وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول والرابع أنهما اشتركا مع موظف حسن النية في ارتكاب جريمة إدخال بيانات في جهاز الإدارة العامة للجنسية والجوازات بإدخال بيانات غير صحيحة بنية استعمالها على أنها حقيقية، استعملا بسوء نية بطاقة هوية صحيحة باسم الغير وللمتهم الأول أنه غادر المملكة بدون إذن موظف الجمارك.

وللمتهم الثاني أنه سمح لشقيقه المتهم الأول استعمال هويته بشكل مخالف ليهرب بقصد النفاذ من امر القبض، وللثاني والثالث والرابع أسندت اليهم النيابة العامة أنهم ساعدوا الأول على الهروب. أما المتهم الخامس فحرض الثالث على مساعدة الأول وتسهيل التواصل بين الجميع.