أكد رجل الأعمال ومالك شركة مونتريال للسيارات إبراهيم عبدالله الشيخ أن الرعاية الملكية الأبوية لأبناء الشهداء وذويهم تجسيد لقيم البحرين الأصيلة، لافتا أن "إحياء ذكرى يوم الشهيد هو تعبير عن الوفاء والعرفان والفخر بأبنائنا الشهداء الأبرار".

وقال الشيخ: "إننا نستذكر في ذلك اليوم البطولات والإنجازات التي خاضها أبناء البحرين الأوفياء، وسجلوا خلالها أعظم سِير التضحية والانتماء"، مشيدا "بشمول ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمراسم يوم الشهيد"، ومشدداً على أن "تلك المعاني النبيلة تعد دافعاً قوياً لأبناء البحرين لاستذكار البطولات والأمجاد التي قدمها شهداؤنا من أجل أن تنعم البحرين بالأمن والأمان والاستقرار"، مشيراً إلى أن "الرعاية الملكية الأبوية لأبناء الشهداء وذويهم تجسيد لقيم البحرين الأصيلة والمتجذرة".



وتابع الشيخ إن "الكلمات تعجز عن التعبير عن الفخر والاعتزاز بشهداء البحرين الأبرار الذين ضحوا بحياتهم وقدموا الغالي والنفيس من أجل أن تبقى راية البحرين خفاقة"، مضيفاً أن "تخصيص يوم للشهيد هو أكبر دليل على الوحدة الوطنية التي تجسدت معانيها في دماء شهدائنا البواسل"، وموضحا أن "إحياء تلك الذكرى الطيبة العطرة من أجل زرع هذا المفهوم في نفوس أبنائنا والأجيال القادمة كنوع من التأكيد على روح المسؤولية ورد الجميل من أبناء البحرين لإخوانهم وأبنائهم الشهداء الأبرار".

واعتبر الشيخ على أن "إحياء ذكرى يوم الشهيد أمر يتعلق بواجبنا نحو وطننا وبالتمسك بروح التضحية والفداء من أجل مملكة البحرين وهو ما يجب أن نغرسه في نفوس الأبناء والأجيال القادمة"، مشددا أن "هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب كل البحرينيين ستظل خالدة في نفوسنا جميعاً لاسيما وأنها تذكرنا بأبنائنا الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطننا الحبيب"، ومشيدا "بالتفاف البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً حول شهدائنا الأبرار وذويهم"، مؤكداً ان "تخصيص يوم للشهيد يشهد على وحدتنا الوطنية التي تجسدت بكل معانيها بدماء شهدائنا".

وذكر الشيخ أن "أفضل ما نقدمه تكريماً واعترافاً بتضحيات شهدائنا، هو مواصلة العمل والإنتاج لنصرة البحرين في شتى المجالات، من خلال كل مواطن في موقع مسؤوليته"، لافتا أن "التضحيات التي قدمها شهداء البحرين الأبرار تضعنا أمام تحديات المحافظة عليها من خلال استعداد أبناء الوطن لتقديم الغالي والنفيس من أجل مملكتهم الغالية".

وخلص الشيخ إلى أن "إحياء ذلك اليوم المشهود في تاريخ البحرين من أجل إرسال رسالة تحية شكر وإجلال وعرفان لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وسطروا أروع معاني الوفاء والتضحية، كي تظل راية البحرين عالية خفاقة، حيث تستلهم الأجيال القادمة من أبنائنا الشهداء الأوفياء الأبرار أسمى قيم التضحية والبطولة ومعاني حب الوطن والدفاع عنه ونصرته في شتى المواقع والمجالات".