مريم بوجيري

علمت "الوطن" أن رئيس مجلس النواب فوزية زينل ستتسلم تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية 2017-2018 الأربعاء من قبل رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن الجلاهمة ليكون بذلك أول عمل رقابي ينتظر المجلس الجديد وبحسب الإجراءات المعمول بها في المجلس، يتم إحالة التقرير إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والتي بدورها تعد تقريرها تمهيداً لترفعه إلى هيئة المكتب ليتم إدراجه على جدول الأعمال في مدة لا تتجاوز شهر من تسلمه.

وطبقا للقانون، يعد رئيس الديوان تقريرا سنويا عن كل من الحساب الختامي للدولة والحسابات الختامية للجهات الخاضعة لرقابته، وعن نتائج أعمال رقابة الأداء والرقابة الإدارية، يبين فيه الملاحظات وأوجه اي خلاف يقع بين الديوان والجهات الخاضعة لرقابته، ويقدم التقرير إلى الملك ومجلس الوزراء ومجلس النواب، وذلك قبل الموعد المقرر لاعتماد الحساب الختامي الذي يتعلق به ذلك التقرير.

ولمجلس النواب أن يدعو رئيس الديوان لحضور جلساته التي تناقش فيها تقرير االديوان، وأن يأذن له بالتحدث والإدلاء بوجهة نظره في المسائل محل المناقشة وما تقدمه الحكومة من إجابات أو بيانات متعلقة بها.

وكان صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تسلم تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية الخامس عشر للسنة المهنية (2017/2018) وذلك مطلع ديسمبر الجاري، في حين صرح حينها رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن الجلاهمة أن إصدار التقرير يؤرخ لمضي خمسة عشر عاماً على إنشاء الديوان، استطاع خلالها أن يثبت وجوده كجهة رقابية تعمل بمهنية للاضطلاع بالرقابة على أموال الدولة وأموال الجهات المنصوص عليها في المادة (4) من قانونه، ويتحقق بوجه خاص من سلامة ومشروعية استخدام تلك الأموال وحسن إدارتها.

وقد أنجز الديوان خلال السنة المهنية (96) مهمة رقابية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والصحية وأصدر بموجبها (124) تقريراً حول الرأي المهني للحسابات الختامية للوزارات والجهات الحكومية، والحساب الختامي الموحد للدولة، وحساب احتياطي الأجيال القادمة، بالإضافة إلى التقارير المتعلقة بالرقابة الإدارية ورقابة الأداء.