صحيفة الشرق الأوسط

طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، مجدداً من وصفهم بالأفرقاء الليبيين الرئيسيين، بالبناء على الاتفاقات القائمة، لتجنّب المزيد من التأخير في الوصول إلى تسوية سياسية، فيما اتهم رئيس حكومة الاستقرار المكلّفة من مجلس النواب أسامة حمّاد، حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة غريمه عبدالحميد الدبيبة، بتعطيل مرتبات عدة جهات حكومية، من بينها الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، في شرق البلاد.

واستغل باتيلي لقاءه مساء الأحد الماضي، مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج، للتأكيد على ما وصفه بالدور المهم الذي ينبغي للشركاء الإقليميين والدوليين، الاضطلاع به في دعم الحوار بين الليبيين، موضحاً أن الاجتماع ناقش آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد، وآفاق إحياء العملية السياسية التي يعتريها الجمود، كما تطرق إلى الوضع في الدول المجاورة وتأثيراته المحتملة على ليبيا.



ولفت مهراج، إلى أنه ناقش مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الملف السياسي بعد لقاء القاهرة، الذي جمعه مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، بالإضافة إلى الوضع الأمني وأزمات المنطقة.

وأشار في بيان عبر منصة "إكس"، إلى أنه أطلع المنفي على تحضيرات المؤتمر الإنساني حول السودان، الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس، منتصف الشهر الحالي.