قتل 65 عنصرا بصفوف مليشيات الحوثي، الجمعة، في معارك مع الجيش اليمني ورجال قبائل محافظة مأرب وسط غارات مكثفة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية.

ووصل الحوثيون الهجوم العسكري البري على مأرب، شرقي اليمن، غداة إدانة مجلس الأمن الدولي لتصعيد المليشيات باعتباره يقوض جهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في البلاد.

يخوض الجيش اليمني ورجال القبائل معارك مستمرة امتداد جبهات المحافظة النفطية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانيا، وذلك وسط حضور قوي لطيران التحالف في حماية المدنيين.



وقال الجيش اليمني في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن مواجهات شرسة دارت في جبهة "الكسارة" في مديرية صرواح غربي المحافظة عقب هجوم واسع النطاق لمليشيات الحوثي منذ، وقت مبكر الجمعة.

وبحسب البيان فقد أسفرت المعارك عن "مقتل ما لا يقل عن 65 عنصراً بجانب عشرات الجرحى وخسائر أخرى في المعدات" في عواقب باهظة جديدة تدفعه المليشيات الحوثية إثر تماديها ومواصلتها لهجومها البري في مسعى لاجتياح المحافظة.

وأضاف البيان أن " 13 آلية ودورية لمليشيات الحوثي تدمرت بفعل ضربات مركزة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهداف تعزيزات المليشيات الإرهابية، وأدت لمصرع جميع من كانوا على متنها".

ونجح "أبطال الجيش ورجال القبائل من استعادة 3 آليات والأسلحة المتوسطة والخفيفة، وكميات كبيرة من الذخائر بمختلف أنواعها" عقب فرار انهيارات واسعة في صفوف الحوثيين المدعومين من نظام طهران، طبقا لذات المصدر.

والخميس، أعلن الجيش اليمني عن مقتل 30 عنصراً من المليشيا الانقلابية وإصابة آخرون خلال كمينين محكمين لعناصر حوثية حاولت التسلل إلى مواقع عسكرية في جبال "هيلان" إلى الجهة الغربية من المحافظة.

وتشهد مأرب معارك عنيفة منذ أكثر من عام، لكن الهجوم الشرس للحوثيين اشتدت في 7 فبراير/ شباط الماضي، في مسعى للسيطرة على المحافظة النفطية والغنية بالغاز.

وتتمتع مأرب بموقع استراتيجي هام (وسط) على الخط الحيوي الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية وتعتبر آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا وتحولت منذ الانقلاب الحوثي أواخر 2014 إلى أكبر موطن للنازحين على مستوى البلاد.