أعلن رئيس الوزراء المصري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه مباشرة بعد حادث تصادم قطاري سوهاج بحشد كل أجهزة الدولة للتعامل معه.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي من سوهاج، الجمعة، أنه زار المصابين وتأكد من تلقيهم للرعاية الصحية المطلوبة، مشيرا إلى مضاعفة أرقام التعويضات التي تصرف عادة في هذه الحوادث لتكون 100 ألف جنيه لحالة الوفاة ومن 20 إلى 40 ألفاً للإصابة.

وأشار إلى أن النائب العام يباشر تحقيقاته من موقع الحادث.



وأكد أن مرفق سكك حديد مصر شهد عقوداً من الإهمال وعدم التطوير والصيانة حتى وصل لحالة من التقادم والخطورة الشديدة، مضيفاً: "بدأنا عملية تطوير سكك حديد مصر منذ 4 سنوات وأنفقنا مليارات من الجنيهات، لكن أمامنا فترة ليست بالقليلة لإنجاز كل المطلوب لتطوير المرفق".

وأضاف: "كل عدة أعوام نواجه حادث أليم في سكك حديد مصر وأمامنا تحدي حقيقي في إنجاز عمليات تطوير للمرفق وهو يعمل بالفعل".

وتابع: "نحاول أن نسرع الخطى في عملية تطوير سكك حديد مصر، ونحاول تحييد العنصر البشري في إدارة منظومة سكك الحديد لتقليل الخطأ، ولن نترك المتسبب في حادث تصادم قطاري سوهاج دون عقاب رادع".

ووفق آخر إحصائية رسمية، فقد لقي 32 شخصاً مصرعهم وأصيب 108 آخرون جرّاء الحادث، وقالت هيئة السكك الحديدية إنَّ القطارين اصطدما بعد أن استخدم مجهولون مكابح الطوارئ.