مسقط – منى المطوع :

أكدت فعاليات عمانية إعلامية وحقوقية رفيعة المستوى ان المؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين ( كونجرس 31 ) بمسقط قد حقق الأهداف الإنسانية السامية التي رافقت اهداف المؤتمر كما اشادوا بخطوة اشهار الاتحاد الاسيوي والمحيط الهادي للصحفيين من ارض السلطنة فهو يعد مكسب اعلامي وانساني كبير يحسب للجميع بالذات الإعلاميين العرب مشددين ان سلطنة عمان تهتم بدعم حماية الصحفيين وضمان سلامتهم وتأمين حقوقهم مبدين تطلعاتهم ان تتوحد الجهود نحو إيجاد المزيد من الشراكات الإعلامية والحقوقية التي تدعم حماية الصحفيين وان الرسالة الإنسانية السامية لسلطنة عمان تتمثل في ان حماية الصحفيين يعتبر جزء من حماية حقوق الانسان .



ورفع المكرم الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني عضو مجلس الدولة رئيس اللجنة العمانية لحقوق الانسان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب سلطنة عمان لفوز السلطنة بمقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة وإلى جميع الأعضاء الفائزين في انتخابات الاتحاد ومنهم الكتلة العربية المنتخبة مبدياً ان وصولهم بالتأكيد سيضيف للعمل الإعلامي العربي الكثير.

كما بارك للسلطنة ولجميع القائمين على النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين ( كونجرس 31 ) حيث قال : نحن فخورين جداً بتنظيم سلطنة عمان لهذا المؤتمر الدولي العام الذي يطرح هموم الصحافة ويسلط الضوء على قضايا الإعلاميين والصحفيين في كافة أنحاء العالم وان يكون لدينا على أرض السلطنة مؤتمر بهذا الحجم والمستوى وحقيقة هذه ليست المرة الأولى التي تحتضن فيها السلطنة مؤتمرات ولقاءات في الجانب الإعلامي والصحفي لكن تنظيم كونجرس 31 وبهذا المستوى والعدد الكبير جداً وله من الأهمية الكبيرة حيث انه محط انظام العالم أجمع نحو ما يطرحه ويتداوله فهذا يدل أولاً على التقدير الكبير لسلطنة عمان وثانياً الثقة المطلقة لجمعية الصحفيين العمانية وثالثاً للعمل الإعلامي والصحفي العماني والامكانيات الإعلامية العمانية لدينا لذا فنحن فخورين لان هذا النجاح الى جانب انه يحقق اهداف السلطنة فيما يخص دعم العمل الإعلامي والصحفي فهو أيضا يفتح الأبواب لمملكة البحرين ولأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي في تنظيم مثل هذه الفعاليات والمناسبات الدولية وفتح شبكات للتواصل والتعاون .

سلطنة عمان مهتمة بتسخير جهود دعم حماية الصحفيين وتأمين حقوقهم

وبارك الحوسني كذلك الجهود التي تمت لأجل اشهار الاتحاد الاسيوي والمحيط الهادي للصحفيين والذي انطلق من ارض سلطنة عمان مبدياً : الجهود المشتركة التي تبذل لصالح حقوق الانسان وحمايتها الى جانب الاهتمام بحماية كرامة الانسان تتبلور في اطلاق تنظيمات تجسد هذه الأهداف السامية على ارض الواقع ونحن في سلطنة عمان نهتم بتسخير كافة الجهود الرامية الى دعم حماية الصحفيين وضمان سلامتهم وتأمين حقوقهم بالذات العاملين في الميدان الإعلامي وهناك العديد من الضحايا من الصحفيين والإعلاميين في جميع انحاء العالم وعلى مدى سنوات طوال وعلى الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات القارية مسئولية كبيرة ان يتضامنوا وتتوحد الجهود نحو حماية الصحفيين لان حمايتهم من حماية حقوق الانسان كما انه من الواجب عليك في ميدان حقوق الانسان ان تحمي المؤسسات الصحفية وان توفر بيئة آمنة للصحفي وهو يمارس مهنته وواجباته الإعلامية وان تتضامن مع قضاياه وتستنكر المخاطر التي يتعرض لها لان كل ذلك يصب في تعزيز مسائل حقوق الانسان والتوجهات العالمية التي تنادي بحماية الصحفيين والإعلاميين فالجهود يجب أن تتكاتف من اجل يرى العالم كيف الإعلاميين والصحفيين متحدين من خلال هذه التنظيمات وكونجرس 31 كان فرصة ليرانا العالم ويأتي الينا في سلطنة عمان كما نحن نذهب إليه .

وأضاف بقوله : خاصة نحن في دول مجلس التعاون الخليجي علينا الاتحاد إعلاميا وحقوقيا وان نعزز هذه الخطوات حتى يعرف العالم ماذا يجري عندنا من تحركات هامة تعزز مسائل حقوق الانسان وكونجرس 31 كان فرصة كبيرة لنا في السلطة لتأكيد جهودنا في هذه المسائل كما انه يعد فرصة لبقية دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ان يأتي الإعلاميين والصحفيين ليروا الحقيقة بأنفسهم وعلى أرض الواقع وليطلعوا على تجاربنا الناجحة والمميزة الى جانب خبراتنا الإعلامية والحقوقية وهذا المؤتمر كما انه أوصل رسالته السامية في مسائل حقوق الانسان ودعم الإعلاميين والصحفيين كذلك أوصل رسالة ان سلطنة عمان بلد المحبة والسلام للجميع .

الحسني : نتشرف ان تكون عمان مجمع النخب الإعلامية والتعاون الإعلامي

من جانبه بارك الوزير المتقاعد الدكتور عبدالمنعم منصور الحسني وزير الاعلام السابق انتخاب المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة ولجميع الأعضاء الفائزين وعلى النجاح الكبير الذي حققه كونجرس 31 وانطلاق الاتحاد الاسيوي والمحيط الهادي للصحفيين من ارض سلطنة عمان حيث قال : تشرفنا بهذا الحضور الإعلامي الكبير من مختلف دول العالم وتشرفنا ان تكون سلطنة عمان هي من جمعت هذه النخب والفعاليات الإعلامية للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية وكما لاحظ الجميع كانت هناك العديد من اللقاءات التي مهدت لمزيد من التعاون الإعلامي بين مختلف المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية كما ان الندوات التي تم عقدها خدمت العديد من الأهداف الإنسانية ومسائل حقوق الصحفيين واشهار الاتحاد الاسيوي والمحيط الهادي للصحفيين والذي تقدمت به كمقترح سلطنة عمان وتمت الموافقة عليه انجاز للعرب جميعاً فكل هذه الجهود تأتي لأجل ان تصب في صالح الصحفي والعمل الإعلامي بالذات في منطقتنا الآسيوية التي هي جزء من الاتحاد الدولي للصحفيين .

الاتحاد الاسيوي من سلطنة عمان مكسب انساني يمثل إنسانية العرب

وأوضح الحسني ان اشهار الاتحاد الاسيوي والمحيط الهادي للصحفيين والمقدم كمقترح من سلطنة عمان سيضيف مكسب انساني يتمثل في التعبير عن العديد من القضايا الهامة للصحفيين في المنطقة الآسيوية فهذا المقترح لا يمثل سلطنة عمان فحسب انما توجهات العرب نحو تعزيز مسائل السلام والإنسانية قائلا: سنتمكن من ان نعبر ونعبر بقضايا وهموم الصحفيين من خلال هذه الاتحادات كما ان الاتحاد الاسيوي بالتأكيد سيكون له حضور في الساحة وسيقدم للعالم العديد من القضايا والملفات التي يتم التحرك عليها في اطار انساني وبطريقة مرضية جدا بدل ان نكون مجرد مكاتب صغيرة غير متصلة ببعضها البعض .

وشدد ان استضافة المؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين له معايير معينة وسلطنة عمان حظت بالتأييد والثقة الكبيرة لتنظيمه على ارضها وهذا في حد ذاته انجاز للاعلام العماني وللصحافة العمانية على وجه الخصوص فهو يقدم إمكانيات الصحافة العمانية عبر تجربتها الإنسانية منذ عشرينات القرن الماضي في شرق افريقيا ثم انتقالها الى سلطنة عمان وان لنا تجربة كبيرة ورائدة فيما يخص تنظيم مثل هذه الملتقيات الإعلامية الدولية الناجحة وان سلطنة عمان تحرص على تقديم الانسان قبل الحضور التقني والتعبير عن حقوق الانسان في أي دولة من دول العالم وهي رسالة صادقة ومخلصة .

كونجرس 31 خدم مسيرة الاعلام في الاتحاد الدولي

وأكد الحسني انه من مكتسبات تنظيم كونجرس 31 انه اظهر تجربتنا الناجحة في دعم الإعلامية العمانية ومشاركتها الفاعلة في التنظيم والتغطية فنجاح الإعلامية العمانية يستكمل نجاح الرجل في الاعلام العماني والمراة العمانية اليوم وامام الوفود المشاركة حاضرة في الاعلام العماني كصحفية وكمذيعة وكمعدة وكمراسلة وكل ذلك يخدم الاعلام العماني بشكل خاص ويخدم مسيرة الاعلام في الاتحاد الدولي للصحفيين على العموم شاكراً جميع الوفود الإعلامية الحاضرة على نقل الصورة المشرقة لسلطنة عمان مبديا ان جميع الإعلاميين العمانيين كانوا سفراء للاعلام العماني بالمشاركة والتفاعل مع الحدث .

الكلبانية : سلطنة عمان كانت على قدر الثقة والمسئولية وهو فرصة لكل اعلامي

ورفعت فايزة سويلم الكلبانية كاتبة صحفية بجريدة الرؤية العمانية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جمعية الصحفيين العمانية لفوزها بمقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين ولفوزها كذلك بإنابة رئاسة الاتحاد الآسيوي والمحيط الهادي للصحفيين وعلى النجاح الكبير الذي حققه كونجرس 31 بمسقط والذي اثبت للجميع ان سلطنة عمان كانت على قدر الثقة والمسئولية والمكانة العالية التي حظيت بها في استضافة هذا الحدث الدولي الهام كأول دولة خليجية وثاني دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط .

كما باركت الى عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية رئيسة لجنة شؤون الصحفيات زينب خميس الزدجالية عضوية مجلس النوع الاجتماعي بالاتحاد الدولي للصحفيين " الجندر " مبدية ان فوزها فوز لكل إعلامية عمانية وعربية وان هذه العضوية ستخدم العديد من الملفات الهامة كما انها تعبر عن تحقيق اهداف سلطنة عمان والاتحاد الدولي في تمكين المرأة الإعلامية وتصدرها للمشهد الإعلامي الإقليمي والدولي .

وقالت الكلبانية : استضافة السلطنة للمؤتمر العام لاتحاد الصحفيين يعد انعكاسا لثقة العالم والاتحاد بحذ ذاته بالمؤسسات الإعلامية بالسلطنة كذلك يعد اعترافا بإمكانيات السلطنة في إدارة مثل هذه المؤتمرات الدولية التي تحقق العديد من الشراكات الإعلامية والتحالفات بين المؤسسات الصحفية الإقليمية والدولية ، والتي جاءت بعد جهود حثيثة من مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية على مدار سنوات مضت، فقد شارك في هذا الحدث الكبير أكثر من 350 أعلامي يمثلون 100 دولة من كافة انحاء العالم ولابد أن تكون الأصداء بحجم الحدث ، فهذه الاستضافة نعتبرها فرصة لنا كصحفيين للاحتكاك والتعرف على زملاء المهنة من مختلف دول العالم وتكوين قاعدة من العلاقات الإعلامية المتبادلة لكسب الخبرات وتبادل المعلومات.

كونجرس 31 استحضر الموروث الثقافي والتاريخي للمنطقة

وأوضحت الكلبانية : قد يكون الجميع اعتاد على تفعيل سياحة المؤتمرات بالسلطنة ، لكن هذا الحدث اليوم فرصة للتسويق والترويج للسلطنة ليس إعلاميا فحسب بل يتعدى ذلك للترويج سياحيا واقتصاديا وثقافياً واستحضار الموروث الحضاري والتاريخي لعمان الذي يعتبر جزءاً اصيلا من الموروث الخليجي والعربي والمنطقة ككل وجميع المشاركين من الإعلاميين والاعلامييات العمانيين اهتموا بان يكونوا من سفراء الإعلام العماني بالمشاركة والتفاعل مع الحدث والحرص كل الحرص على التواجد والمشاركة فهو حدث للإعلام العماني ككل وللسلطنة الثقل الأكبر في نجاحه بتكاتف وتظافر الجهود المخلصة من أفراد ومؤسسات ومسؤولين ، معا لأجل ترسيخ رؤية واضحة المعالم لصناعة إعلام واعد مستدام .

وأضافت الكلبانية بأن هذا الحدث لابد أن يتم تعزيزه للترويج للسلطنة ليس إعلاميا فحسب إنما أيضا لابد من العمل على إشراك الجهات الأخرى ذات العلاقة من مؤسسات حكومية وخاصة ، وقد يجسد هذه النقطة من خلال تنظيم الزيارات الميدانية لبعض المواقع السياحية والمرافق والمعالم الهامة التاريخية والتراثية وإذا أمكن المناطق الحرة من منطلق الشراكة والتكاملية كونها فرصة لتواجد هذا العدد الهائل من الإعلاميين لتثري سطور صحفهم ووسائلهم الإعلامية برؤية هادفة حول مسيرة عمان التنموية فالإعلام في ظل هذا الحدث الدولي يستدعي تحريك الأقلام لما يعود على الصحافة العمانية والعربية بالفائدة، ولاسيما وأن السلطنة عرفت بمواقفها الحيادية في نشر رسالة السلام بين مختلف الدول الصديقة .

صورة مشرقة للصحفية العمانية التي قادت المشهد الإعلامي

وأعربت عن سعادتها بالصورة المشرقة التي خرجت بها المراة العمانية في هذا الحدث الدولي الهام بالذات الإعلامية العمانية ووجود بصمات إعلامية واضحة للمراة العمانية في المشاركة بقيادة التغطيات الإعلامية ونقل الصورة الإيجابية المشرقة للعمل الإعلامي الخليجي والعربي متوجه بالشكر الى كافة الإعلاميين والاعلاميات المشاركين الذين اهتموا بتغطية الحدث وايصال رسائله الهامة الى العالم الخارجي وتأكيد رسالة الاعلام العماني على المستوى الإقليمي والدولي .