ينطلق الثلاثاء ، مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي يعد من أكبر التجمّعات الإعلامية الخليجية في البحرين بمشاركة أكثر من 300 نجم وفنان وإعلامي وشركات إنتاج وقنوات بث وإعلاميين وصحفيين، فيما يتنافس 300 عمل تلفزيوني وفني على جوائز الشراع الذهبي والفضي في الدورة الـ15 للمهرجان الذي يستمر 3 أيام.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المهرجان بفندق آرت روتانا بمنطقة أمواج، تحدث فيه كل من وكيل وزارة شؤون الإعلام ونائب رئيس المهرجان الدكتور عبدالرحمن بحر، ومدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج وأمين عام المهرجان مجري القحطاني.

ورحب بحر بالمشاركين، حيث نقل تحيات وزير شؤون الإعلام رئيس المهرجان الدكتور رمزان النعيمي وتمنياته بالتوفيق والنجاح للمهرجان ولجميع المشاركين فيه.



وأكد بحر، الحرص على إقامة المهرجان بعد الظروف التي فرضتها جائحة كورنا، حيث يعتبر المهرجان منصة حيوية لتجمّع ولقاء العاملين في مجال الإعلام وتبادل الأفكار في شتى مسارات الإعلام والإنتاج الفني على المستوى الخليجي بما يعكس الوعي والهوية الخليجية، ويحظى باهتمام ودعم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما له من إسهام في تعزيز تكامل مسارات العمل الخليجي المشترك في مختلف الأطر والمجالات تحقيقاً لمستويات أعلى من النماء والتطوير.

ونوه إلى أن اللجان التحضيرية للمهرجان درست دور الشباب في الإعلام الرقمي وتعزيز مقومات البيئة الحاضنة لإبداعاتهم.

من جهته، أكد القحطاني حرص جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لأن يكون المهرجان أكبر تجمع إعلامي لنجوم الفن في المنطقة، موضحاً أن أغلب النجوم قد مروا من خلال المهرجان، شاكراً البحرين على استضافة المهرجان، كما توجه بالشكر لكل اللجان الداعمة وجميع الزملاء والزميلات في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.

وتوقع القحطاني مشاركة 300 نجم وإعلامي وشركات إنتاج وقنوات بث وإعلاميين وصحفيين، مبيناً أن الأعمال المشاركة بلغت 300 عمل، وأن جوائز المهرجان لهذا العام سميت بالشراع الذهبي والفضي، لما يمثله ذلك من ارتباط وتمسك بالهوية الخليجية.

وبين وجود 75 محكّماً يمثلون 12 لجنة مختلفة تحرص على الدقة والشفافية والعمل وفق معايير دقيقة في التقييم، فالمهرجان فرصة مهمة للتنافس بين وسائل الإعلام والإنتاج.

وتحدث القحطاني عن أهمية الاهتمام بالإعلام الرقمي وإدخاله ضمن فئات التقييم، لاسيما الاهتمام بالإعلام الرقمي التابع للصحف اليومية، إضافة إلى الاهتمام بمشاريع تخرج الطلاب في الجامعات.

يذكر أن مسيرة مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون تمتد لأكثر من 40 عاماً، أقيم المهرجان خلالها لـ14 دورة، منذ أن دشنت أولى دورات المهرجان على أرض دولة الكويت الشقيقة عام 1980، لتشهد ميلاد هذا العرس الفني الخليجي، ثم انتقل من دولة الكويت إلى مملكة البحرين منذ الدورة الرابعة، ومر بكثير من التطوير في نظامه وفعالياته، ليتم استحداث مسابقات للإذاعة إلى جانب مسابقات التلفزيون ليصبح مهرجان "الإذاعة والتلفزيون" معاً، ثم إقرار مسابقات الإذاعات الخاصة ثم الإعلام الجديد.

وكان المهرجان ومازال بمثابة الحاضن الحقيقي للإبداع في المنطقة والموعد المرتقب للتواصل بين أهل الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي على حد سواء، حيث يشارك فيه عدد كبير من نخبة الفنانين والإعلاميين والمسؤولين عن شركات الإنتاج في الدول الخليجية والعربية.