الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.. «صانع السعادة» بين الفئات الأولى بالرعاية

رسم البسمة على وجوه من ضاقت بهم سُبل الحياة ممن نحسبهم أغنياء من التعفف

مشروعات غير ربحية تُسهم في بناء الإنسان صحيًّا وتعليميًّا وتمكينه اقتصاديًّا



تيسير سُبل العيش الكريم والارتقاء بجودة الحياة وتحقيق العدالة الاجتماعية

تخفيف آلام البسطاء وعلاج المرضى غير القادرين وتوفير السكن الكريم للفئات والمناطق الأكثر احتياجًا

أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن التقرير السنوى للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لعام ٢٠٢١، فيما تضمنه من التكفل بأكثر من ٢٨ ألف حالة من الأيتام والأرمل، وتقديم أكثر من ٤٠ ألف مساعدة معيشية وعلاجية ومساعدات الزواج فضلاً على الجهود الإغاثية لنحو ١٣ دولة، يُشير إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، استطاع أن يُقدِّم نموذجًا متفردًا، لمؤسسة عالمية رائدة في أعمال الخير والبر والإحسان، والمشاركة المجتمعية، والتكافل الاجتماعي، وتعزيز روح التضامن بمملكة البحرين وخارجها، بمشروعات غير ربحية، تُسهم في بناء الإنسان: صحيًّا، وتعليميًّا، وتمكينه اقتصاديًّا، بمنشآت صغيرة ومتناهية الصغر، تُيسِّر سُبل العيش الكريم، وترتقي بجودة الحياة، وتُساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، وتخفيف آلام البسطاء، وعلاج المرضى غير القادرين، وتوفير السكن الكريم للفئات والمناطق الأكثر احتياجًا.

أوضح الشاعر، أن المتأمل فى أداء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، يفخر بتعدد مسارات الخير والإحسان، بين كفالة الأيتام والأرامل ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم المساعدات الاجتماعية والصحية والتعليمية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة، وإنشاء وتنمية المشاريع الاجتماعية والخيرية غير الربحية كدور الأيتام، ورعاية الطفولة والمعاقين، ومراكز المسنين، ورياض الأطفال، وتأهيل الأسر المحتاجة، والإسهام في أعمال التنمية المستدامة، كدعم برنامج إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتخصيص الأراضي للمشاريع الاجتماعية والخيرية، إلى غير ذلك من أعمال يأمر بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، الرئيس الفخري للمؤسسة، أو يُقرها مجلس الأمناء.

أشار الشاعر، إلى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، تحظى بقيادة واعية وإدارة راشدة تجمع بين الفكر الإبداعي والتخطيط الاستراتيجي وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع ومتابعتها، على نحو يضمن استدامة مساعدة المستفيدين من خدماتها؛ ما يجعلها قدوةً ومثالاً يُحتذى به، بين المؤسسات العاملة في المجال الإنساني والخيري على مستوى العالم العربي.

قال الشاعر،: إننا أمام قلب كبيرٍ مُفعمٍ بالحب والخير للجميع، ونجده دومًا بتواضعٍ جمٍ، وبأخوةٍ إنسانيةٍ، يحنو رمز العطاء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بيد العون لكل من يطلب المساعدة في شتى مناحي الحياة؛ مستهدفًا صُنع الحلم والأمل في حاضر أفضل، وغدٍ أكثر إشراقًا بين كل المحتاجين والبسطاء وغير القادرين، ينعمون فيه بالعيش الكريم؛ مُستمتعًا بقضاء حوائج الناس، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم؛ حتى استحق عن جدارة أن يكون أيقونة العطاء الإنساني في أسمى صوره.

وجه الشاعر، تحيةَ شكرٍ وتقديرٍ، ممزوجة بالفخر والاعتزاز بالدور المتعاظم لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في صُنع السعادة والفرحة بين الفئات الأولى بالرعاية، ورسم البسمة على وجوه من ضاقت بهم سُبل الحياة، وتعثروا في مسعاهم لفقدان العائل، أحدهما أو كليهما، أو ضيق ذات اليد، أو غيرهم ممن نحسبهم أغنياء من التعفف، ولا يقتصر الأمر على توفير المساعدات المالية فحسب، بل يمتد إلى أبعد من ذلك بكثير؛ مستهدفًا الإسهام في إرساء دعائم حياة كريمة بكل مفرداتها.