حثت جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) المواطنين الكرام للمشاركة الفاعلة والقوية في الاستحقاق الانتخابي ((نصوت للبحرين-2022) باعتباره أحد أهم المكاسب الوطنية التي تحققت بفضل مشروع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في العام 2001م، والذي امتد مع مرور الأيام وتحول من مشروع إلى مسيرة إصلاحية شاملة لمست كافة مناحي حياة البحرينيين، ونقلت البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بوزبون « أن انتخابات البحرين النيابية والبلدية 2022م تمثل واجبا وطنيا من الدرجة الأولى الأمر الذي يفرض على الجميع المشاركة فيه لدعم مسيرة النهضة والتطور، وتعزيزا للانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة وتعبيرا عن الاعتزاز والانتماء للوطن والولاء للقيادة الحكيمة»، مشيرا إلى أن الانجازات الكبيرة التي تحققت في السنوات الماضية ورفعت اسم البحرين عاليا جاءت من رؤية ملكية سامية مدعومة بتمسك الشعب البحريني بقيادته الحكيمة.

وبيّن بوزبون « أن جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) عندما تدعوا المواطنين إلى المشاركة بفعالية في هذا الاستحقاق الوطني تدرك بجلاء شديد أن مملكة البحرين حققت في السنوات الماضية الكثير من الانجازات، وعلى كل المستويات وأنها تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق المزيد من الطموحات التي ينتظرها شعب البحرين، ومن هنا فإن العملية الانتخابية ليس مجرد تنافس شريف فحسب بل تأكيد على رغبتنا جميعا في التقدم بمملكتنا العزيزة للأمام».



ودعا رئيس جمعية (تعايش) كافة مؤسسات المجتمع المدني في البحرين الحقوقية والسياسية والثقافية والأدبية والأكاديمية والرياضية والتطوعية والخيرية والشبابية التعاون فيما بينها والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لانجاح العرس الانتخابي المقبل، وللتأكيد على اننا شعب الحضارات الضاربة في القدم، وأن مسيرتنا الاصلاحية التي حققت كل هذه الانجازات على مدى عقدين من الزمان هي امتداد حضاري طبيعي للحاضر ومستقبل البحرين المشرق بإذن الله تعالى.