رفع الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية والذي يصادف الخامس عشر من شهر سبتمبر من كل عام.

وأكد الشاعر، اعتزازه بما تشهده البحرين بجهود تيسير سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين، من توفير العمل والسكن والارتقاء بكل الخدمات العامة، والتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً والأسر المتعففة، وغيرها مما يصون الكرامة الإنسانية والحريات الأساسية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله؛ على نحو يعكس ما تربينا عليه في الأسرة البحرينية من قيم إنسانية عريقة، ويجسد الضمانات الدستورية والتشريعية العصرية.

وأضاف أن: "مملكتنا تعيش أزهى عصور الديمقراطية والمساواة بين جميع أبنائها، مواطنين ومقيمين، التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مثمنًا بالخطوات التي قامت بها البحرين لإرساء قواعد الديمقراطية، وتعزيز مفاهيمها من احترام حقوق المواطن وحرياته السياسية، وخلق جيل قادر على ممارسة الديمقراطية الحقيقية، وغرس ثقافة الولاء والانتماء وحب الوطن لديه.



وقال الشاعر، إن هذا اليوم يمثل فرصة للإشارة إلى مسيرة التطور الديمقراطي في البحرين التي أصبحت موضع إشادة وتقدير عالمي نتيجة الجهود المبذولة في تعزيز واحترام حقوق الإنسان وتوفير جميع الضمانات القانونية لحمايتها، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساواة، بجانب الدعم والتمكين غير المسبوق المقدم للمرأة والشباب باعتبارهما عناصر أساسية في عملية التنمية المستدامة، موضحاً أن الديمقراطية لها قيمة عالمية تستند إلى إرادة الناس التي يتم التعبير عنها بحرية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومشاركتهم الكاملة في جميع جوانب الحياة وهي ما تعيشه مملكتنا العزيزة.

أشاد الشاعر بجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتوجيهاته المستمرة في وضع الخطط الوطنية التي تدعم الديمقراطية وتسهم في تطويرها وتقدمها في ظل المسيرة التنموية الشاملة والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم.