-الملك يرأس الأجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء

- الملك يشيد بما تحقق عبر المسيرة التنموية الشاملة

- أعرب عن شكرة لأعضاء مجلس الشورى والنواب بالفصول التشريعية الخمسة السابقة


- رحب بالزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين

- الملك : الوطن يقدر عالياً عطاء المعلمين لإيمانه الراسخ بدورهم في نهضة الأمم

- ولي العهد رئيس الوزراء يكلف الأجهزة الحكومية بوضع التوجيه السامي حيز التنفيذ الفوري بتهيئة كافة التسهيلات الداعمة لسير العملية الانتخابية


رأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم في قصر الصخير، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وقد استهل جلالة الملك المعظم الاجتماع بالإشادة بما تحقق عبر مسيرة العمل الوطني من إنجازات استهدفت مختلف المجالات، وما يشهده العمل الحكومي بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من تطور وتميز على مستوى الأداء بما يجعل مخرجاته تصب في المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين ومحققة لطموحات وتطلعات المواطنين، مثمناً جلالته المبادرات الوطنية التي جعلت من التميز والتطوير عنواناً ومضموناً وأكدت على عزيمة أبناء البحرين وإرادتهم الصلبة للإنجاز والتقدم، موجهاً جلالته أيده الله الحكومة لمواصلة العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لصالح الوطن والمواطن.

ثم أشار جلالة الملك المعظم أيده الله إلى ما تحقق عبر المسيرة التنموية الشاملة من منجزات أعلت من دولة المؤسسات والقانون وكونت رصيداً متفرداً في تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، موجهاً جلالته في هذا الصدد الوزارات والأجهزة الحكومية بتوفير كافة عناصر النجاح للانتخابات النيابية القادمة، معرباً جلالته عن شكره وتقديره لأعضاء مجلسي الشورى والنواب بالفصول التشريعية الخمسة السابقة لما اتسم به عملهم من التحلي بروح المسؤولية الوطنية التي أسهمت وعبر التعاون والعمل الوطني المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في تحقيق العديد من الإنجازات لصالح الوطن وأبنائه الكرام.

بعدها أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عن اعتزازه بنتائج زيارة جلالته إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، مطلعاً مجلس الوزراء على نتائج الزيارة ولقاءات جلالته أيده الله مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، وأعرب مجلس الوزراء عن تهانيه الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، بمناسبة صدور الأمر الملكي من لدن خادم الحرمين الشريفين بتعيين سموه رئيساً لمجلس الوزراء، متمنياً لسموه كل التوفيق والنجاح في مواصلة العطاء والبذل لتحقيق المزيد من الإنجازات للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

بعد ذلك رحب عاهل البلاد المعظم بالزيارة الرسمية والتاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين والتي تأتي تلبية لدعوة جلالته له، وتقديراً لمكانة مملكة البحرين كواحة للتعايش عبر التاريخ، مؤكداً جلالته في هذا الصدد حرص مملكة البحرين على تعزيز قيم التسامح والتعددية بما يدعم السلام العالمي ويرسخ المبادئ الإنسانية السامية.

ثم هنأ جلالة الملك المعظم رعاه الله أبناء البحرين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، داعياً جلالته المولى جلت قدرته أن يُعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير واليمن والمسرات.

بعد ذلك أشاد جلالة الملك المعظم بالدور الذي يضطلع به المعلم البحريني وما حققه عبر التاريخ في حمل رسالة العلم والمعرفة والإسهام في خلق الأجيال القادرة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة لمملكة البحرين، مؤكداً جلالته أن الوطن يقدر عالياً عطاء المعلمين لإيمانه الراسخ بدورهم في نهضة الأمم وتقدمها، وهنأ جلالته كافة المعلمين بمملكة البحرين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في رسالتهم التربوية والتعليمية.

بعدها تم استعراض تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الدولية، حيث أشار جلالته إلى أهمية تكاتف جهود الجميع لإحلال السلام الدائم والشامل بما يضمن مصالح كافة الدول وأمنهم القومي، وجدد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه التأكيد على أهمية تفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية، للوصول إلى السلام والنماء للجميع.

من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالأصالة عن نفسه ونيابة عن الحكومة عن جل شكره وعظيم امتنانه إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على ما تفضل به جلالته من تقدير للدور الذي تضطلع به الحكومة في مسيرة العمل الوطني ، مؤكداً سموه أن هذا التقدير الملكي السامي مسؤولية كبيرة تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التطلعات السامية لجلالته حفظه الله ورعاه لصالح الوطن وأبنائه الكرام، وكلف سموه الوزارات والأجهزة الحكومية بوضع التوجيه السامي حيز التنفيذ الفوري بتهيئة كافة الإمكانيات وتوفر كافة التسهيلات التي تدعم سير العملية الانتخابية للاستحقاق النيابي القادم بكل سهولة ويسر أمام الناخبين في أجواء تكفل الشفافية والنزاهة.