الميدان التربوي يثمّن إشادة جلالة الملك المعظم بدور المعلم البحريني

أدوار بارزة لكلية البحرين للمعلمين في مد النظام التعليمي بالعناصر المتميزة



قام تلفزيون البحرين بإجراء مقابلة مع سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، هنأ فيها منتسبي القطاع التربوي بمناسبة يوم المعلم العالمي، مؤكداً أن المعلمين يحظون باهتمام كبير من قبل القيادة الحكيمة لوطننا العزيز، ومن أبرز مظاهره ما تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال ترؤسه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من إشادة بالدور الذي يضطلع به المعلم البحريني، وتقدير إنجازاته، مما كان له أطيب الأثر في نفوس منتسبي الميدان التربوي.

وأشار الوزير إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة للارتقاء بالأوضاع الوظيفية للمعلمين، حيث شهد العام الدراسي الحالي ترقية أكثر من (3 آلاف) من منتسبي المؤسسات المدرسية، في إطار حرص الوزارة على تنمية كوادرها التعليمية، إلى جانب تثبيت 89 مدير مدرسة، مع تحويل جميع مديري ومديرات المدارس إلى سلم الدرجات التنفيذية، وتثبيت 252 مديراً مساعداً، ويشهد العام الدراسي الحالي تنفيذ العديد من البرامج التدريبية للمعلمين، والتي تتطرق إلى مجموعة من المفاهيم والاستراتيجيات التي تسهم في تجويد العملية التعليمية، بهدف رفع كفاءة العاملين في الميدان التربوي وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.

ورداً على السؤال المتعلق بأبرز أدوار كلية البحرين للمعلمين، أوضح الوزير أن هذه الكلية، والتي قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بافتتاحها، تعد مصدراً رئيسياً لمد النظام التعليمي بالعناصر المتميزة الكفؤة، لأنها تتوجه إلى إعداد المعلم إعداداً نظرياً ومعرفياً وعملياً ليكون مؤهلاً بما فيه الكفاية للتعامل مع الطلبة داخل الصف المدرسي بكل فعالية واقتدار، بما يمتلكه من إمكانيات ومهارات، حيث يشترط للقبول في برنامج البكالوريوس فيها حصول المتقدم على معدل تراكمي 80% فما فوق، وتهتم الكلية بتدريب طلبتها ميدانياً في المدارس منذ السنة الأولى، ويستمر التدريب الميداني لمدة أربع سنوات، حتى يتم الجمع بين الخبرتين الأكاديمية والتطبيق العملي، إلى جانب القيام بصرف مكافآت لهم خلال فترة دراستهم، تزداد سنوياً كون الوزارة متعاقدة معهم للعمل كمعلمين بعد تخرجهم.

وأكد الوزير أن الكلية نجحت خلال الفترة الماضية في جذب العديد من الطلبة المتفوقين من البنين والبنات للانخراط في مهنة التعليم، خاصةً في ظل ما تشهده المسيرة التعليمية من تطور نوعي، وما يشهده وضع شاغلي الوظائف التعليمية من تطور، مما انعكس بشكل إيجابي ومؤثر في الارتقاء بأداء المخرجات التعليمية، وتحسين جودة العمل المؤسسي المدرسي، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به هذه الكلية في تدريب شاغلي الوظائف التعليمية العاملين في الميدان من خلال برنامج التطوير المهني المستمر للمعلمين والمعلمات، وإعداد القيادات المدرسية من خلال برنامج الدبلوم العالي في القيادة المدرسية.