بمناسبة حلول شهر أكتوبر، شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، صرحت الدكتورة مها التاجر، استشارية طب العائلة في المستشفى الخليجي الأمريكي، أحد المستشفيات متعددة التخصصات الرائدة في مملكة البحرين، بأن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في مملكة البحرين بلغت ٣٥-٤٠٪ من نسبة السرطانات المشخصة لدى النساء بحسب ما جاء في الأبحاث والدراسات التي أجريت في المملكة، فيما بلغت نسبة المصابات بالمرض بسبب العامل الوراثي فقط ٢٠.٩٪، في حين أنه يعد أكثر السرطانات شيوعا بين النساء.

وأشارت الاستشارية إلى أن هذا النوع من السرطانات يحدث نتيجة تكاثر غير طبيعي في خلايا أنسجة الثدي مما يؤدي الى تكون ورم أو كتلة في الثدي، في حين أنه توجد أنواع عديدة من سرطان الثدي يتم تحديدها بعد الفحص المجهري لعينة من الخلايا التي تؤخذ من الورم المتكون في الثدي.



إلى ذلك، أوضحت التاجر كذلك إلى أن أحد أهم الأعراض الشائعة لسرطان الثدي والتي ينصح بمراجعة الطبيب ضروريًا عند الإحساس بها هي الإحساس بوجود كتلة أوغدة في الثدي أوالإبط من قبل المريض أو الطبيب اثناء فحص الثدي، إضافة إلى نزول دم أو سائل أصفر مصحوب بالدم من حلمة الثدي، أو تغيير في الجلد الذي يغطي الثدي كالاحمرار والتقرح، أو تغيير في ملمس الجلد حيث يصبح ثخينا ومساماته واضحة ويطلق عليه جلد البرتقالة. ومن ضمن تلك الأعراض أيضًا تقرح واحمرار في الجلد المحيط بحلمة الثدي، أو تغيير شكل الحلمة كانبعاجها للداخل، أو التغير في حجم أو شكل الثدي كزيادة حجمه أو الإحساس بألم غير معهود سابقا في الثدي.

وبالإشارة الى أهم العوامل المعززة التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدي، بينت الاستشارية الى أن التقدم في السن ووجود التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بسرطان الثدي يأتي في مقدمة هذه العوامل، فالمرأة التي قد أصيبت بالسرطان في واحد من الثديين أكثر عرضة للإصابة بنفس السرطان في الثدي الثاني، وكذلك إصابة أحد أفراد العائلة ذوي صلة القرابة من الدرجة الأولى بسرطان الثدي كالأم أو الأخت أو الجدة، علاوة على وجود العامل الجيني كجين براكا (Braka 1,2) وتكرار سرطان الثدي والمبايض بين أفراد العائلة وخصوصًا من الدرجة الاولى، واستخدام الهرمونات البديلة عند انقطاع الطمث أو حبوب منع الحمل لسنوات طويلة من غير متابعة طبيب مختص، إضافة الى التعرض للإشعاعات بنسبة كبيرة سواء المستخدمة للعلاج أو اثناء الحوادث والكوارث النووية، وحدوث الطمث المبكر قبل سن ١١ أو انقطاع الدورة المتأخر بعد سن ٥٥ سنة، الى جانب الإصابة بالسمنة وشرب الكحول والتدخين.

وفيما يخص أهم سبل الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، تنصح الاستشارية مها التاجر النساء بتناول الغذاء الصحي والقيام بالأنشطة البدنية للمحافظة على الوزن الطبيعي، والامتناع عن التدخين وشرب الكحول، إضافة إلى عدم أخذ الهرمونات وحبوب منع الحمل إلا باستشارة ومتابعه طبية، كما أن الفحص الدوري من قبل المرأة نفسها والذي يفضل عمله شهريا بعد الانتهاء من الدورة يعد من أهم الفحوصات التي تساعد المرأة في الإحساس بأي تغيير غير طبيعي في الثدي، حيث يتم اجراءه بواسطة الماموجرام أو الأشعة الصوتية التي تساعد على الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.

لحجز المواعيد مع الدكتورة مها التاجر، الرجاء التواصل مع عيادة الرعاية المستعجلة في المستشفى الخليجي الأمريكي عبر الاتصال على (17555777 973+، 17143143 973+)، أو إرسال رسالة واتساب على (38000535 973+)، أو زيارة الموقع (www.gulfamericanhospital.com).

لمتابعة آخر الأخبار والعروض، الرجاء متابعة (gulfamericanhospital@) على انستغرام.