وأكد رئيس مركز الاقتراع بمدرسة سار الثانوية للبنات القاضي محمد عبدالله محمد أن الإشراف القضائي الكامل على جميع مراحل العملية الانتخابية منذ إعداد جداول الناخبين وحتى فرز الأصوات وإعلان النتائج، يشكل ضمانة على نزاهة وسلامة الانتخابات".

وأضاف "قبل فتح باب التصويت، تم فتح جميع الصناديق أمام المرشحين بحضور الصحافة والتأكد من أنها فارغة، ومن ثم إغلاقها بالشريط الأمني، بعد ذلك تم فتح باب الاقتراع على الساعة الثامنة صباحاً".

وتابع "جميع المرشحين والناخبين في مركز الانتخاب مارسوا حقهم بشكل صحيح وهناك سلاسة في مقر تصويت بدء من دخول الناخب حتى خروجها اثناء ممارسته حقه في اختيار المرشح".



وفي جولة للوطن داخل مركز التصويت، لوحظ حضور واسع للمرأة وكبار السن، وأغلب من تم سؤالهم عن المطلوب من المرشحين عند فوزهم، أكدوا على ملف توفير الوظائف وملف الإسكان والصحة، والتقاعد وذلك بالنسبة للمجلس النيابي، أما بالنسبة للمجلس البلدي، فأكدوا على ملف تطوير البنى التحتية وشبكات المجاري وتصريف المياه وتطوير الطرقات والشوارع، والتشجير، وتطوير الحدائق.

وتضم الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية 17 مجمع، وهي 545 و547 و549 و551 و571 و575 و577 و579 و752 و754 و756 و758 و760 و762 و1012 و1014 و1019.

ويتنافس على مقعد المجلس البلدي 5 مرشحين وهم: اسراء عبدالرضا أحمد، وزينة جاسم علي، وأحمد عادل العصفور، وزكريا عبدالحسين الخباز، وعلي حسن العريبي.

فيما يتنافس على مقعد مجلس النواب 10 مرشحين، وهم: أحمد يوسف الدمستاني، ومجيد إبراهيم اديب، ومنير إبراهيم سرور، ولطيفة عبدالله المير، وحمده أحمد النمشي، وعباس حسن سلمان، وعلي حسن السكران، وأحمد حسن يوسف، وعبدالحسين محمد آل ضيف، وبتول إبراهيم علي.