احتفلت اسرة جامعة الخليج العربي بالعيد الوطني البحريني وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، إذ رعاه الحفل نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية عميد شئون الطلبة الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل الذي تقدم بالتهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، خلال كلمته في افتتاح احتفال العيد الوطني بالجامعة صباح الخميس.

وقال: "نحتفل بالعيد الوطني هذا العام في الوقت الذي تشهد فيه مملكة البحرين مزيداً من النمو المطرد والمتسارع في المؤشرات الاقتصادية، ومختلف مؤشرات التنمية المستدامة، في شتى القطاعات والأصعدة، وذلك بفضل الله تعالى، والالتزام التام بمضامين المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمنجزات الوطنية والاقتصادية المتعاقبة، التي حققتها حكومتنا الموقرة بقيادة وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تمثلت في رؤيته الاستشرافية الواضحة الرصينة، رؤية 2030".

وقال في كلمته: "نحتفل باليوم الوطني المجيد لمملكة البحرين وعيد الجلوس الثالث والعشرين لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم ـ حفظه الله ورعاه في أوساط هذه الأسرة العامرة "أسرة جامعة الخليج العربي"، وفي هذا المقام أهنئ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأبناء هذا الشعب الأبي بهذه المناسبة العزيزة".



وعبر نائب الرئيس عن فخره بما تحققه جامعة الخليج العربي بقيادة الدكتور خالد العوهلي، في كافة الأصعدة العلمية والطبية والتربوية والبحثية والثقافية، حيث قال: "هي جهود تأتي كثمرة لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله، والقيادة البحرينية الرشيدة، التي ما فتئت تقدم الدعم الكامل، والمساندة الكبيرة للجامعة لأكثر من أربعة عقود".

واكد أن عمل الجامعة وفق رؤية قادة دول مجلس التعاون، للوصول إلى الريادة إقليمياً وإلى المنافسة عالمياً، مشيراً إلى سعي إدارة الجامعة للتميز في التعليم والتعلم، وإنجاز البحوث النوعية وإنتاج ونشر المعرفة وبناء الشراكات مع أعرق الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم، وتشجيع الابتكار، وغرس ثقافة الجودة، وحصول البرامج الأكاديمية على الاعتمادية الأكاديمية، وغيرها من الإنجازات التي نزهوا بها في هذا اليوم المجيد.

وأضاف بقوله: "نفخر في هذا اليوم المجيد بأن جامعة الخليج العربي قدمت عدداً كبيراً من الخريجين من مملكة البحرين حيث بلغ عدد خريجي كلية الطب والعلوم الطبية 1047 طبيب وطبيبة و126 من حملة الماجستير والدكتوراه، ومن كلية الدراسات العليا بلغ عدد الخريجين 509 من حملة درجتي الماجستير والدكتوراه، ونسأل الله ـ عز وجل ـ أن يحفظ البحرين وملكها وحكومتها وشعبها، وأن ينعم على مملكة البحرين بالخير والبركات والرفعة والأمن والأمان"، مثمناً في ختام كلمته جهود المنظمين الذين ساهموا في الأعداد لهذا الحفل الوطني السنوي.

هذا، وشارك في الاحتفال الطلبة الخليجيين الدارسين بكلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا بالجامعة، حيث رفعوا اسمي آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى ورئيس الوزراء وولي العهد الأمين والى شعب البحرين، بعدها تولت الفقرات الاحتفالية لتشمل الكلمات والقصائد حيث تغنى الأستاذ المشارك بقسم وظائف الأعضاء بكلية الطب والعلوم الطبية الدكتور طارق الشيباني بقصيدة عبر فيها عن حب البحرين وتمنياته بدوام الرخاء والأمن والأمان والازدهار للبحرين وشعبها في يومها الوطني. ثم القى الطالب مروان عبيد كلمة وطنية بالنيابة عن طلبة الجامعة، فيما كان الطالب عطية الله الدوسري عريف الحفل.

هذا، واشتمل الاحتفال الذي نظم تحت شعار "اللولو والمحار .. والهويامال" زوايا عرض للؤلؤ البحريني وذكريات أيام الغوص، والأكل والزي الشعبي والامثال والتداوي الشعبي والحياة الشعبية القديمة، ولقطات لـتأسيس اول جامعة طبية في البحرين، ومسابقات عن تاريخ وحضارة البحرين إلى جانب مسابقة استخراج اللؤلؤ من المحار والجلوة البحرينية.