- المشاورات مع مجالس الآباء وأولياء الأمور أسفرت عن عدد من التحسينات على نظام التقويم

- عدم تكليف الطلبة بأي واجبات أو مشاريع تتطلب طباعتها في المكتبات

أشاد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية التعليم بالجهود التي بذلتها الهيئات التعليمية بالمؤسسات المدرسية طوال الفصل الدراسي الأول من العام الجاري من أجل تمكين الطلبة من استرجاع الفاقد التعليمي الذي خلفه الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-١٩) وتحقيق الكفايات التعليمية المطلوبة.



وأشار سعادته إلى أن المدارس الإعدادية والثانوية تستعدّ للامتحانات التحريرية الخاصة بنهاية الفصل الدراسي الأول، والتي تقتصر على طلبة الصف الثالث الإعدادي، وطلبة المرحلة الثانوية بكافة صفوفها ابتداء من الأسبوع القادم، مؤكداً أنّ الأنشطة التقويمية التي تم تكليف الطلبة بها طوال الفصل كان له بالغ الأثر الواضح في تهيئة الطلبة لأداء الامتحانات وتمكينهم من الاستعداد لتقديمها.

وأكد سعادة الوزير على أنّ هذا الفصل الدراسي شهد قيام المعلمين بتطبيق نماذج متميزة من الأنشطة والإثراءات المعتمدة على تفعيل التغذية الراجعة من قبل الطلبة وأولياء الأمور، وهو ما كان له إسهام واضح في معالجة الفاقد التعليمي الناتج عن الجائحة ومعاودة رفع مستوى التحصيل العلمي، مشيراً إلى أنّ تعدد الأنشطة التقويمية طوال الفصل الدراسي كان هدفه التركيز على تنوع المهارات والمعارف لدى الطلبة، وعلى ربطها بالكفايات الأساسية لبناء مهاراتهم ومعارفهم، رغم ما شكله ذلك من عبء على المعلمين بالدرجة الأولى.

وأثنى سعادة وزير التربية والتعليم على التعاون المثمر لمجالس الآباء وأولياء الأمور مع المدارس في تزويدها بجميع ملاحظاتهم على نظام التقويم المطبّق في العام الدراسي الجاري، والذي ساعد الوزارة على إدخال عدد من التحسينات على النظام، وبما لا يؤثر على جودة ودقة عمليات التقويم، ومن بينها عدم تكليف الطلبة بطباعة المهام الموكلة إليهم في المكتبات، والاكتفاء بكتابتها وإرسالها إلكترونياً أو كتابتها وإرسالها يدوياً إلى المعلمين، بحسب المرحلة أو أي وسيلة متاحة أخرى لوضعها في ملف الطالب، وذلك من أجل تخفيف الأعباء على الطلبة وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى تقليص عدد الأنشطة التقويمية وتقليل عدد المهام المكلف بها كل طالب، مؤكداً سعادته أنّ الكثير من التحسينات على هذا النظام التي تصب في مصلحة الطلبة سيتم الإعلان عنها بمجرّد الانتهاء من بلورتها ودراستها بالتعاون مع مجالس الآباء وأولياء الأمور والمعلمين في الميدان، حيث سيتم الانتهاء من ذلك وإعلانه خلال إجازة الربيع (منتصف العام الدراسي).